وافقت إسرائيل أمس الأحد على الإفراج عن 250 سجيناً فلسطينياً في محاولة لتعزيز موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صراع السلطة الذي يخوضه مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، ويمثل هذا العدد جزء لا يذكر من 11 ألف سجين فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية.. وقال مسئولون :إنه وفقاً للقرار الذي أقره مجلس الوزراء الإسرائيلي فإن السجناء سيفرج عنهم في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حكومة عباس قبل عطلة عيد الأضحى الأسبوع المقبل.. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت وعد بالإفراج عن السجناء في وقت سابق هذا الشهر خلال اجتماع مع عباس الذي أطلق محادثات السلام مع إسرائيل قبل عام بعد سيطرة (حماس) على قطاع غزة. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم أولمرت: "هذا إجراء لبناء الثقة.". وأضاف: إن إسرائيل ستفرج عن سجناء من حركة فتح التي يتزعمها عباس وجماعات أخرى غير إسلامية. وأفرجت إسرائيل في أغسطس آب عن نحو 200 سجين.. ولم تظهر دلالات تذكر على إحراز تقدم في محادثات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة بين أولمرت وعباس والتي ترفضها (حماس) .