أعلن متحدث باسم رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي إيهود أولمرت اليوم الاثنين أن تل أبيب تعتزم إطلاق سراح 250 سجينًا فلسطينيًا، وذلك دعمًا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتعزيزًا للانقسام الفلسطيني. وقال المتحدث- بعد انتهاء اجتماع بين أولمرت وعباس-: "سيفرج عن 250 سجينًا قبل عطلة عيد الأضحى" ووصف الخطوة بأنها لفتة طيبة تجاه عباس. حيث التقى عباس أولمرت اليوم في القدس الغربية لبحث أربع قضايا وهي المفاوضات السياسية، والتهدئة والأوضاع والحاجات الإنسانية للمواطنين والحصار المفروض على غزة، والمستوطنات، وخاصة على ضوء قرارات وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك حول توسيع النقاط الاستيطانية، وقضايا الأسرى والمعتقلين والمبعدين والحواجز والإغلاق في الضفة الغربية، وذلك حسب تصريحٍ لرئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات. وجاء اجتماع عباس وأولمرت قبل توجُّه الأخير الأسبوع المقبل إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش، وبعد يوم من تأكيد الأول على أن السلام لن يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.