وحيدة .. والليل كرسي الفجيعة ليس لي إلا ( أنا ) والغيمة الحبلى بأسئلة كثيرة .. كم تقاطر حولها الأطفال والأشجار فانثالوا كماء آسن غاباتهم تمضي الى وكناتها ( زرقاء .. يا زرقاء ) يا تلك النبوءة كيف جئت وكيف فات الجند من ثقب الحقيقة . كيف كان الموت يهذي والجنون يسير مخبولا على عرباته والليل يسكنني كجني يسافر في دمي المسجور بين الضلع والضلع . والأشياء تشبهني الغايات تشبهني اللاشيء يشبهني * * * و .... ( أنا ) أتابع ظلي الممدود خلف الحائط المرئي تهتز المسافة بين أسئلتي فأصغي للمدينة كي ( تفضفض ) سرها المعقود من زمن واسترق ( السماع ) أدغدغ القطط التي ( ماءت ) وسال لعابها وأهدهد الشيطان كي يهدأ قليلا عل هذا الليل يتبعني فأخطو نحوه .. سأجادل ( التعويذة ) العذراء أحرقها .. لتهديني السبيل الى شياطين الظلام ( أأنسن ) الجني أتبعه .. لعل الأرض تعشبني فأنمو مثل ( انكيدو ) فهذا الليل خلفي سوف أمضي .. سوف لن أبتاع شالا للشتاء وسوف اقتلع الشجيرات التي دفنت خرائطها على جسدي .. و أمضي ..