على الرغم من الظلم الإعلامي الذي يواجهه فريق الرشيد الحالمي منذ صعوده إلى مصاف أندية النخبة وبقائه فيها لأكثر من اربعة مواسم، إلا أن النادي التعزي يبدو أنه قد وجد في الدرجة الأولى مايشبه المكان الذي يقيه حرارة الشمس، ويشبع غرور محبيه، حتى وإن كان يعيش في الدرك الأسفل، الرشيد، فريق منسجمم، مرتب، دخل الاضواء ولكنه ظل بعيداً عن الأضواء الاعلامية. يحسب لإدارته انها لاتعرف المماحكات، لكن بقاءه هكذا مشاركاً ضمن أندية النخبة ك«ضيف شرف» يتجرع الهزائم في أرضه أمر غير مقبول.. على الإدارة أن تعي أن الزمن لايرحم، وأن الأندية المتوحشة يزداد فرحها بفريقهم الذي تحول إلى كبش فداء يلتهمه أشد الأندية تخمة، ومجاعة.