إبراهيم بن محمد بن عبد الهادي زبيبة شاعر , عالم ولد في/ 5 1183 ه / 9 1769 م توفى في 1 - 10 - 1259 ه / 24 - 10 - 1843م صارم الدين، الحسني، الحيداني؛ نسبة إلى بلدة (حيدان)، من بلاد صعدة، ولد ونشأ وتوفي في حصن (كوكبان)، من بلاد المحويت. عالم، شاعر. أخذ العلم عن العلامة (إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد) في النحو، والصرف، والمنطق وغيرها من العلوم فاستفاد، وطالع في كتب الأدب والتاريخ، وطارح أدباء وشعراء عصره؛ فبرع في ذلك. وفي سنة 1229ه/1814م، ذهب من حصن (كوكبان)، مع (عبد الله بن أحمد بن محمد الكوكباني)، إلى الأمير (حمود بن محمد الحسني)، الملقب ب(الشريف حمود) في (المخلاف السليماني)، وهناك حضر دروس (الحسن بن خالد الحازمي)، فأعجب كلٌّ منهما بالآخر. ومن شعره يرثي العلامة (عبد القادر بن أحمد): خطبٌ يذال له مصون الأدمعِ وتشبُّ منه جذوة في الأضلعِ كادت لموقعه تزلزل روعة لهجومه شم الجبال الخشَّعِ خبرٌ يصك مسامعًا من ذي النهى ويثير أحزان الفؤاد الموجعِ يا عين لا تبقي دموعًا بعده هذا الذي شاهدت أعظم مصرعِ قد كنت قدمًا بالدموع أبيّةً واليوم أبكيه بجفن طيّعِ من للعلوم ومن لكلِّ دقيقةٍ أعيت على الفطن الذكي الألمعي من للفصاحة والبراعة والحجى من للمكارم والفخار الأرفعِ يكفيه من تلك الشمائل كلِّها خلقٌ كعذب الماء صافي المشرعِ ومن شعره أيضًا: خطر الحبيب مسلمًا كالبدر أشرق في الظلام نصب السلامة عن مدام كي لا يدلّ على الدوام فعلمته ملكًا وقد نصب القرينة في السلام