أعلن مسئول عراقي رفيع المستوى أن الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش لدى زيارته إلى بغداد بحذائه أحيل إلى القضاء للتحقيق..وقال اللواء قاسم عطا - المتحدث باسم خطة أمن بغداد "فرض القانون" لفرانس برس :"أحيل الزيدي إلى القضاء العراقي للتحقيق معه". وأضاف: إن "الموضوع قضائي، ولا علاقة للجيش والشرطة باعتقاله، والتحقيق جارٍ معه من قبل الجهات القضائية". وتابع عطا في جواب له حول الجهة التي دفعت به لهذا العمل "من السابق لإوانه أن نعرف من هي الجهة التي تقف وراءه أو لنعرف تفاصيل أخرى". وأعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لوكالة فرانس برس الاثنين أن نحو 200 محام عربي وأجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحافي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه. وقال الدليمي: إن "العمل يجري على قدم وساق من أجل إنشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بحذائه ولحد الآن أبدى حوالى 200 محامي عراقي وعربي وأجنبي بينهم أمريكيون استعدادهم للدفاع عن هذا الصحافي وبدون أية أتعاب". وقام الزيدي (29 عاماً) برشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش دون أن يصيبه خلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر هذا الأخير مساء الأحد. وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقاء بينهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الزيدي الذي كان واقفاً بين المراسلين برشق حذائه قائلاً: "هذه قبلة الوداع يا كلب.."وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يصب أي منهما. وسارع عناصر الأمن الأمريكيين والعراقيين إلى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته.