أشاد السيد بيتر وليمز ممثل المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية «ايفس» في اليمن بكافة التحضيرات والاستعدادات التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات لتنفيذ الانتخابات البرلمانية في موعدها القانوني المحدد في 27 من شهر إبريل القادم، وقال السيد وليمز ل «الجمهورية»: من الملاحظ أن اللجنة العليا تقوم حالياً بعمل جيد في تنقية السجل الانتخابي من كافة الاختلالات المتمثلة في صغار السن والأسماء المكررة والمتوفين وقد اطلعت بنفسي على ذلك ورأيت في السجل صور بعض الأشخاص صغار السن غير أن اللجنة تقوم بعمل جيد في تنظيف هذا السجل وإحالة الأشخاص المكررة أسماؤهم إلى الجهات المختصة وفقاً للقانون اليمني.. داعياً كافة الأحزاب السياسية وكافة الأطراف المهتمة بالعملية الانتخابية - إلى أن تدعم التحضيرات التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات حالياً وأن تساعد في تنقية هذا السجل من كافة الاختلالات.. مؤكداً بأنه لايجوز التشكيك في التحضيرات التي تقوم بها اللجنة إلا بأدلة، وقال: أنا سمعت بعض الاتهامات من بعض الأحزاب لكنها تبقى مجرد كلام لعدم وجود أدلة تدين اللجنة العليا للانتخابات.. وفيما يتعلق بالدعوة إلى تأجيل الانتخابات قال «وليمز»: إن هذا الخيار سيكون سيئاً للديمقراطية اليمنية ويتعارض مع أهم المبادئ الرئيسة للديمقراطية المتمثل بانتخابات دورية وفق فترة زمنية محددة.. داعياً كل القوى السياسية والمهتمين بالعملية الانتخابية في اليمن إلى التوافق على الإصلاحات القانونية الممكنة والمضي قدماً لتقديم انتخابات برلمانية حرة ونزيهة للشعب اليمني في موعدها القانوني المحدد في ال 27 من إبريل القادم خاصة أن الوقت لا يسمح بإجراء أية تعديلات جوهرية خلال الفترة المتبقية كتغيير النظام الانتخابي من الدائرة الفردية إلى القائمة النسبية لأنه من المتعارف عليه دولياً أن الإصلاحات الجوهرية تتم قبل موعد الانتخابات بفترة ستة أشهر على الأقل.