أطلع رئيس لجنة إغاثة وإعمار المناطق المتضررة في محافظتي حضرموت والمهرة صادق أمين أبوراس، قيادات المجالس المحلية والمديرين العامين لمكاتب الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت - على الترتيبات النهائية لإعادة إعمار مادمرته كارثة الأمطار والسيول الأخيرة في وادي حضرموت وبخاصة منازل المواطنين التي دُمِّرت بالكامل . وقال أبوراس خلال التقائهم في مدينة سيئون أمس: إن الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة سيشرعون في عمليات بناء ( 800) منزل للمتضررين في وادي حضرموت بعد الانتهاء من عملية تسليم المخططات والمواقع السكنية في المديريات المتضررة من الوادي للهلال الأحمر الإماراتي من قبل السلطة المحلية والتي بدأت إجراءاتها أمس . وأشار إلى أن عمليات البناء ستتم في مخططات سكنية آمنة بعيدة عن مجاري السيول ووفق معايير ومواصفات تتلاءم والبيئة المحلية وتحافظ على فن العمارة الطينية والنمط العمراني الذي يتميز به وادي حضرموت وقابلة للتوسع الرأسي في المستقبل وبحيث تستوعب متطلبات الأسرة حيث ستبلغ مساحة المنزل الواحد ( 200) متر مربع .. وأكد في هذا الصدد أنه بعد الانتهاء من بناء تلك المباني الجديدة ستؤول ملكيتها للأسر المتضررة. وتطرق إلى أن القطاع الخاص سيسهم أيضاً في بناء 300 منزل آخر في الوادي بالإضافة إلى 100 مبنى من جمعيات خيرية أخرى. وأوضح أن الدولة ستتكفل بتجهيز الخدمات الأساسية اللازمة والضرورية للوحدات السكنية الجديدة من مياه وكهرباء وصحة وتعليم وغيرها. هذا و جرى في اللقاء الاستماع إلى ملاحظات الحاضرين حول المعالجات الأولية التي تمت بعيد حدوث الكارثة و جهود لجنة الإغاثة والإيواء في هذا السياق.