ظل في غيبوبة حتى الساعة.. منسدلاً على قفاه..جسداً لايعرف قانون الحركة.. حالة هلع تنشطر من وجوه أطفال يتوسدون تحت أربطة أمهاتهم ويتركون فراغاً للبكاء في وقت لاحق لذلك حتى لايفوتهم النظر إليه.. يحملقن على جسده كلما رأينه يهتز كذيل أفعى ويقترب من الفرار. يعطون التوحش جسده تارة يخفون وجوههم بكف أمهاتهم حين يجدون فرصة لذلك ويتركن صوتاً مزعجاً.. تحلق عليه زريبة من طيور متحرشة هكذا قيل لها.. مصلوب كالمنسي لايشاهد غير السماء..! اقبل ثلة من رجال يزفون أسلحتهم بأحداقهم ويبتاعون صلاتهم للسماء ويرسلون المدح لأحد المغفلين في سوق المغفلين.. بين مخالبهم عدد النوايا، وقليل من أكياس سوداء فارغة من الهواء..اتفقا على أن يغمدوا خناجرهم مرة واحدة فيما لايسمع صوت الدماء أحد من المدينة..يطبقون قانون ممارسة نهاية الجريمة.. يقتل، ويشرح كما نشاء ونشتهي مطرحه غير لائق على أبواب دارنا.. دون أن يحدث أي مقاومة، سحب جوف إلى غرفة مغلقة.. فارغة من أي رقابة ثقافية وعسكرية. يفصلون الأجزاء والأطراف إلى الأكياس..استمروا بكل بشاعة يمارسونها.