بدأ أمس في وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المعهد الدانمركي لحقوق الإنسان البرنامج التدريبي الخاص بآلية الاستعراض الدوري الشامل . وفي الافتتاح قالت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان: إن هذا البرنامج والذي يستمر يومين يأتي في إطار تقديم اليمن تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان العالمي في إطار التقرير الدولي الدوري الشامل الذي يعد آلية تعمل على تحسين أوضاع الحقوق. وأضافت:" إن اليمن سيقدم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير المقبل تقريراً عن حقوق الإنسان والصعوبات التي تواجهها وإمكانية تقديم المساعدة لها في هذا الجانب ، على أن يناقش التقرير في مايو من نفس العام.. وطالبت ألبان من المشاركين الممثلين لجهات حكومية وغير حكومية ومنظمات مجتمع مدني أن يكون تقريرهم المقدم تقريراً موضوعياً بعيداً عن الشطحات معتمداً على المنطق، وأن تكون ردودهم حقيقية منطقية وموضوعية في طرح القضايا، مؤكدة أهمية التشاور والحوار مع منظمات المجتمع المدني.. وأشارت إلى أهمية أن يراعي التقرير قضايا المساواة بين الرجل والمرأة، ويجري بطريقة شفافة وموضوعية وغير انتقائية وبناءة وغير تصادمية وغير سياسية ويراعي مستوي تنمية البلدان وخصوصياتها دون الإخلال بالإلتزامات الدولية التي تعتبر أساس الاستعراض.. الخبير الدولي ممثل اللجنة الدائمة العربية لحقوق الإنسان بجنيف عبدالوهاب هاني قال:" يعتبر الدوري الشامل إضافة حقيقية وبصمة رئيسة لالتزام الدول بتعزيز حقوق الإنسان، ولليمن شرف كبير جداً في هذا المجال، وذلك يبين من خلال التحول من لجنة حقوق الإنسان إلى وزارة حقوق الإنسان، التي تسهم في بناء ودعم هذه الآلية في المستقبل.. هذا وقد استعرض المشاركون خلال محاضرتين في الجلسة الأولي والثانية عدداً من المبادئ والإرشادات حول الأهداف الخاصة بتقرير اليمن حول التقرير الشامل الدوري.. كما استعرضوا مسودة الإطار الزمني لعملية إعداد التقرير إضافة إلى مسودة خطة جمع البيانات والعرض والمناقشة ،وكذا استعرض تقرير دولة البحرين ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل.