انتقدت مديرة مكتب سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة, ثريا يعقوب, القطاع الخاص لأنه يعمل دائما ضد مصلحته, وقالت في تصريح خاص لموقع ”مال وأعمال”أنا مندهشة من أن القطاع الخاص يحمل الحكومة أخطاءه, لولا الحكومة لما وجد القطاع الخاص, ولولا الديمقراطية التي انتهجتها لما تجرأ تاجر على الكلام, فالتاجر طوال السنوات يعمل بكل حرية ويجني ثمار متاجرته وفي الأخير لا يدفع ما عليه من ضرائب, مشيرة إلى أن هناك الكثير من التجار لا يدفعون ضرائب وأن عليهم تخلفات ضريبية, والدولة تتغاضى عنهم بغرض أن الناس تشتغل لمكافحة البطالة ومن باب التسهيلات للتجار ليزاولوا اعمالهم, ومن المفترض أن القطاع الخاص بدل ما يحمل الدولة كل أخطائه وكل الأعباء والتراكمات عليه أن يتذكر أن الدولة هي التي سهلت له تقديم العديد من التسهيلات والإمكانيات التي لا توجد في أية دولة أخرى, أقول هذا الكلام من منطلق أني أعمل في القطاع الخاص وأعرف الكثير مما يدور في الساحة التجارية, وأنا واثقة من نفسي, ولقد ذهبت إلى الكثير من الدول فوجدت أن اليمن تعتبر من أفضل الدول.. بالنسبة لدول الجوار, فيما يخص عمل المرأة. وأضافت: القطاع الخاص عندما يجد شيئاً سيضر مصلحته يحمل الحكومة أخطاءه, لكن عندما تكون هناك أخطاء بسيطة يمكن التحاور بشأنها مع الحكومة يتجاهل هذا تماما, فالقطاع الخاص أخطأ خطأ كبيرا بتحميل الحكومة أخطاءه, هناك تخلفات ضريبية تصل إلى المليارات, منوهة بأن عددا كبيرا من التجار الكبار لا يدفعون الضرائب. .يعقوب اتهمت القطاع الخاص بأنه دائما يهمش المرأة, ولا يعترف بوجودها وذلك بعكس الحكومة, مدللة بوجود العديد من الوزيرات والسفيرات والنائبات في البرلمان, وقالت بأنه عيب على القطاع الخاص أن يتكلم عن حقوق الآخرين ولا يتكلم عن حق المرأة, فالمرأة عندما تعامل في الغرف التجارية تجد الكثير من العراقيل, والدعم هو دعم حكومي للمرأة فقط. وأرجعت مديرة مكتب سيدات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة قلة عدد سيدات الأعمال إلى تخوف الكثير منهن مما يحدث في الساحة ومن العراقيل التي تواجههن, وقالت: هناك سيدات أعمال يدرن مشروعات تجارية بأسماء رجال, مع أنهن صاحبات هذه المشروعات, فمشكلتهن تكمن في عدم تشجيع الغرف التجارية للقطاع النسائي.