عقد بمقر قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي المؤتمر السنوي الثامن لقادة القوات البحرية والدفاع الساحلي تحت شعار "معاً صفاً واحداً لتقييم وتعزيز مسيرة التحديث والتطوير والبناء النوعي للقوات البحرية والدفاع الساحلي". وخلال فعاليات المؤتمر - التي حضرها محافظ الحديدة أحمد سالم الجبلي - ألقى قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري رويس عبدالله علي مجور كلمة عبر في مستهلها عن تقديره الكبير وكافة المشاركين في المؤتمر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - الذي دشن مرحلة تحديث وتطوير القوات البحرية والدفاع الساحلي في مطلع العام 2001م. وقال: لقد أصبحت القوات البحرية بفضل دعم فخامته المتواصل عند مستوى المسئولية الجسيمة الملقاة على عاتقها والمتمثلة في حراسة حدود الوطن البحرية والذود عن حياضه وحماية مياهه الإقليمية. واستعرض رويس ما حققته وحدات القوات البحرية والدفاع الساحلي من نجاحات متميزة في تنفيذ مهام العام التدريبي والعملياتي والإعداد المعنوي 2008م ، وبخاصة تلك المهام المتعلقة بتأمين المنشآت النفطية والاستراتيجية، والحد من ظاهرتي التهريب والتسلل إلى السواحل اليمنية، ومكافحة القرصنة البحرية ومواجهة أعمال النهب غير المشروع لثرواتنا السمكية. وأكد أن تلك النجاحات مؤشر واضح على التطور العسكري الكبير الذي وصلت إليه قواتنا البحرية والدفاع الساحلي في مختلف مجالات جوانب البناء و التحديث.. مؤكداً بأن جسامة وضخامة المهام الماثلة أمام القوات البحرية والدفاع الساحلي تتطلب من الجميع الوقوف أمامها بحزم ومسئولية مجسدين شعار المؤتمر قولاً وفعلاً وممارسة وسلوكاً. وقد تم استعراض التقرير السنوي الشامل لمجمل المهام المنفذة خلال العام التدريبي 2008م، بالإضافة إلى مناقشة كافة الخطوات والإجراءات الرامية إلى تطوير الأعمال والمهام في القوات البحرية والدفاع الساحلي. بعد ذلك قام قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي بتكريم الوحدات البحرية المبرزة في تنفيذ مهام العام التدريبي والعملياتي والإعداد المعنوي 2008م. وفي الجلسة الختامية رفع المشاركون في المؤتمر برقية شكر وتقدير إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة - على ما يوليه من رعاية وإهتمام متواصل للقوات البحرية والدفاع الساحلي.. مجددين ولاءهم المطلق لله ثم الوطن والثورة والوحدة وحرصهم اللامحدود على تثبيت وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتوفير أفضل المناخات الملائمة للتنمية والاستثمار.. مؤكدين في الوقت ذاته استعدادهم الدائم، والتزامهم الصارم بتنفيذ كافة الخطط والبرامج والتصدي لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والتخريب وكافة الأعمال والممارسات الهادفة إلى الإضرار بمصالح الوطن العليا، باذلين قصارى جهدهم لأداء وإنجاز مختلف المهام العسكرية والتخصصية المسندة إليهم بكفاءة واقتدار.