محمد دايل دبوان غلاب سيف أحمد البكري شاعر خطيب , واعظ تاريخ الميلاد 1365 ه / 1946 م ولد في قرية (جريس) في ناحية (شرعب) في محافظة تعز، وفيها درس القرآن الكريم على يد أبيه، وحفظ أجزاءً منه، ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 1382ه/ 1962م، فاستقر في مدينة جدة، ودرس علوم اللغة العربية والفرائض على عدد من العلماء، منهم: (سليمان المحنبي)، و(عمر البطاح)، و(حسين صابر)، و(محمد عبدالوهاب البنا)، وداوم على القراءة فكون لنفسه ثقافة ذاتية عالية. عمل مؤذّنًا، ثم إمامًا وخطيبًا في بعض مساجد مدينة جدة، وشارك في الحياة الأدبية، ونشر عددًا من القصائد في صحف ومجلات سعودية ويمنية، وقرأ قصائد أخرى في إذاعة صنعاء عبر التلفون في مناسبات متعددة. من شعره قوله: النباتُ الغضُّ ياطفل الحجارهْ يانفيس ثار من قلبِ المحارهْ ياشروق بعد ليلٍ دامسٍ فجّر البركانَ من تلك الشرارهْ زلزلِ الباغي على دربِ الفدا طهّرِ الأوطانَ من رجسِ الدعارهْ واكتم الآمال من ليلٍ مضى وارسمِ الآمال في صبحِ الطهارهْ قدّمِ الأرواح يارمزَ الفدا وامطرِ المحتلَّ من تلك الحجارهْ أنتَ روحٌ للفدا في موطنٍ قدّسَ اللهُ حِماهُ وأنارهْ يا أباة الضيم هل من منقذٍ للصغارِ الطهرِ من وحشِ المغارهْ هل سمعتم هل رأيتم ما أرى هل غفونا أم دمانا مستعاره؟ قد رأيتم قد سمعتم كلّكم هل غضبتم؟ هل شعرتم بالمرارهْ؟ كان فوار الدما في أمّتي مرجلٌ يغلي شديدًا في الحرارهْ كان سيفَ الحقِّ مسلولاً على كلِّ جبّارٍ لكي يحمي ذِمارهْ زار بلده، وتزوج فيها عام 1387ه/ 1968م، ثم عاد بأهله إلى مدينة جدة، فاستقرّ فيها، وله من الأبناء ثلاثة: (عبدالله)، و(عبدالعزيز)، و(طه).