في حفل بهيج اتسم بالحضور الجماهيري الكبير افتتحت مساء أمس تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة دورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم والتي تستضيفها السلطنة خلال الفترة من 4 الى 17 من يناير الحالي، حيث بدأت مراسم الافتتاح بالسلام السلطاني وعرض طابور الفرق وكلمة اللجنة المنظمة ثم رفع العلم العماني وعلم الدورة بعد ذلك أعلن راعي الحفل الافتتاح الرسمي للدورة ثم ألقى محمد ربيع قائد المنتخب العماني قسم الدورة وبعدها مباشرة أقيمت المباراة الافتتاحية بين المنتخب العماني والمنتخب الكويتي. اللقاء الافتتاحي بين الأحمر العماني والأزرق الكويتي في مباراة مثيرة اتسمت بالقوة والإثارة وبالحضور الجماهيري الكبير تقاسم المنتخب العماني والمنتخب الكويتي نقاط المباراة بالتعادل السلبي في المباراة الافتتاحية لخليجي 19 بالملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. حيث جاءت مجريات المباراة قوية وسريعة منذ بدايتها مع أفضلية للمنتخب العماني الذي سيطر على العشر الدقائق الأولى مع انتشار في وسط الملعب وتبادل المراكز أما المنتخب الكويتي فقد اعتمد على الهجمات المرتدة وعلى مهاجم واحد بدر المطوع فمنذ الدقيقة الأولى بدأ المنتخب العماني مهاجماً عن طريق عماد الحوسني وحسن ربيع مع اعتماده على الأطراف إسماعيل العجمي وحسن مظفر فقد سنحت لمهاجمي المنتخب العماني عدد من المحاولات للتسجيل حيث كانت محاولة لفوزي بشير عندما توغل بالكرة ومررها لحسن ربيع الذي تقدم بها داخل المرمى الكويتي ولكن تغطية نهير الشمري قائد المنتخب الكويتي الذي ابعد الكرة لتصبح ضربة ركنية نفذها حسن مظفر لتصل إلى رأس عماد الحوسني لترتفع القائم وتصبح ضربة مرمى .. وفي الدقيقة العاشرة عاد المنتخب الكويتي للمباراة عندما سنحت له فرصة ذهبية للتسجيل عندما مرر بدر المطوع صانع اللعب الكويتي كرة ذهبية لأحمد عجب الذي كاد أن يصنع العجب عندما انفرد بحارس المنتخب العماني وسددها بجانب القائم ليضيِّع هدفاً محققاً للأزرق الكويتي ... بعدها تبادل المنتخبان الهجمات والفرص الضائعة ففي الدقيقة 22 صنع مهاجم الكويت بدر المطوع هجمة عندما تقدم بالكرة ومررها لصالح الشيبة الذي سددها قوية تصدى لها علي الحبسي حارس المنتخب العماني .. اعتمد المنتخب العماني على الأطراف من خلال عرضيات حسن مظفر من الجانب الأيسر وإسماعيل العجمي أما المنتخب الكويتي فاعتمد على اللعب من وسط الملعب والجانب الأيسر من خلال صانع ألعابه بدر المطوع ومساعد ندى والمهاجم أحمد عجب.. سنحت للمنتخب العماني العديد من الفرص واستطاع أن يسيطر على وسط الملعب حيث كانت أخطر هجمة له في الدقيقة 35 عندما صنع فوزي بشير هجمة مررها إلى حسن مظفر تقدم بها ومررها للاعب حسن ربيع الذي سددها قوية اعتلت المرمى الكويتي واستمر حال المباراة بهذا الحال بتكثيف الهجمات وإهدار الفرص المحققة للتسجيل إلى أن أعلن الحكم الدولي الأوزبكي رشفان امتوف نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني شوط مثير.حمل شعار ضياع الفرص الصيام عن التهديف .. الشوط الثاني شوط قوي.. شوط سريع .. شوط هجومي .. شوط حماسي حمل الكثير من الإثارة والندية من المنتخبين .. حيث جاءت مجريات الشوط الثاني سريعة ومثيرة منذ انطلاقته حيث تقاسم المنتخبان الفرص الضائعة والهجمات الخطرة لآخر ثانية من شوط المباراة .. المنتخب العماني سنحت له الكثير من الفرص الخطرة ففي الدقيقة 14 من الشوط الثاني كاد هاشم صالح أن يحقق الهدف الأول للمنتخب العماني عندما توغل بالكرة وسددها خارج المرمى وفي الدقيقة 32 من الشوط الثاني كان اللاعب حسن ربيع سيتمكن من إحراز هدف التقدم عندما لعب كرة خلفية اعتلت مرمى نواف الخالدي. وكذلك أحمد عجب الذي عمل العجب بتضييعه للفرص المحققة للتهديف حيث سنحت له الكثير من الفرص الخطرة بالإنفرادات الكثيرة أمام المرمى العماني ففي الدقيقة 13 من الشوط الثاني انفرد احمد عجب بالمرمى العماني وسدد الكرة خارج المرمى وفي الدقيقة 23 كان الهدف المحقق للمنتخب الكويتي عندما مرر مساعد ندى كرة عرضية لأحمد عجب الذي سددها خارج مرمى علي الحبسي وفي الدقيقة 30 مرر بدر المطوع كرة عرضية لأحمد عجب الذي كان متواجداً داخل خط الستة حيث سدد الكرة عالية لتضيع فرصة إحراز الهدف. البحرين * العراق وفي اللقاء الآخر تمكن المنتخب البحريني من الاطاحة بنظيره العراقي بنتيجة 3/1.. واستطاع المنتخب البحريني استثمار النقص العددي في صفوف العراق إثر طرد الحكم لاعبه هيثم كاظم بالبطاقة الصفراء الثانية بعد مرور سبعة عشر دقيقة من البداية لينجح اللاعب عبدالله عمر إسماعيل في وضع فريقه «البحرين» في المقدمة عند الدقيقة «28» وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول..واستمرت المعاناة العراقية في الشوط الثاني خاصة عندما تعرض الحارس نور صبري للطرد بالبطاقة الحمراء في د«65» ليعزز محمد سيد عدنان تقدم فريقه بهدف آخر من ضربة جزاء د «69» ورغم ان المنتخب العراقي لعب بتسعة لاعبين إلا ان السفاح يونس محمود تمكن من تقليص الفارق قبل تسع دقائق من نهاية الوقت الأصلي عبر ركلة جزاء لكن عبدالله الدخيل رد بهدف بحريني ثالث في د «90» لتنتهي المباراة بفوز البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف عراقي وحيد. وبهذه النتيجة وضع الأحمر البحريني أول ثلاث نقاط في جعبته متصدراً ترتيب فرق مجموعته الأولى فيما احتل المنتخبان العماني والكويتي المركز الثاني والثالث بنقطة واحدة وحل الاخضر العراقي رابعاً دون أي نقطة.-