موسى بن محمد بن موسى بن أحمد بن أبي بكر الضجاعي مؤلف مدرس , خطيب عاش في القرن 9ه / 15م تاريخ الميلاد 771 ه / 1370 م تاريخ الوفاة 851 ه / 1447 م كمال الدين، الضجاعي؛ نسبة إلى (الضجاع)، وهي قرية خربة من قرى بلدة (فشال)، في وادي (رمع)، من محافظة الحديدة. مفتي مدينة زبيد، ومحدِّثها، وخطيبها. تلقى الفقه عن الإمام (أحمد الناشري)، والعلامة (المجد الفيروزآبادي)، صاحب كتاب: (القاموس)، وغيرهم. كان إمامًا للسنة، محاربًا للبدع والخرافات، وكان مناهضًا لمعتقد (ابن عربي)، الصوفي المشهور لقوله ب”وحدة الوجود”، وقد شنّع به في كثير من خطبه التي كان يلقيها في جامع مدينة زبيد. عمل مدرسًا في الجامع المذكور، ودام على ذلك مدة طويلة؛ كان يدرس الفقه في سائر شهور السنة، عدا رجب، وشعبان، ورمضان؛ فيدرس الحديث. من مؤلفاته: 1-غاية الأمل في فضل العلم والعمل. 2-الأقوال الواضحة الصريحة فيما أخذ في وادي زبيد من الأعمال القبيحة –خ، في مكتبة الأستاذ (عبدالرحمن الحضرمي) في مدينة زبيد. أثنى عليه العلامة (حسن بن محمد الشطبي) بقصيدة؛ منها: إذا رمتَ من وعظٍ شفاءً فإنه بوعظ كمال الدين للداء يستطبْ يقول مقالاً مستطابًا لصدقه وكم من مقال لم يلذَّ ولم يطبْ إذا ما ترقى منبرًا فاح عنبرًا وساعده فصل الخطاب إذا خطبْ فموسى به يوسى الكليم من الأسى على ما أسى والمستقرُّ الرسوخ طبْ فدامت به للدين قرَّة أعين وبُلِّغ من خير الحياتين ما أحبْ