أكد الشيخ أحمد صالح العيسي - رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم - أن الخسارة التي تلقاها المنتخب أمس الأول أمام المنتخب السعودي غير متوقعة وغير مقبولة على الإطلاق ولم يكن أحداً يتوقع ذلك الظهور غير الطبيعي، خاصة في ظل تطور مستوى المنتخب من دورة إلى أخرى وبعد أن قدم مباراة مقبولة ومرضية أمام المنتخب الإماراتي في افتتاح مبارياته. وأشار إلى أن الاتحاد وقف أمس أمام ماحدث في مباراة المنتخب مع المنتخب السعودي والتي خسرها بستة أهداف مقابل لاشيء، وتمت مناقشة ما رافق المباراة من أحداث ومنها الجانب الفني الذي ظهر به المنتخب وما جرى من تغييرات في التشكيلة مما تسبب في وجود ثغرات كبيرة في خط الدفاع وغياب الانسجام بين اللاعبين، كما تم مناقشة ما قدمه الجهاز الفني وما خرج به الكابتن محسن صالح من تصاريح قبل بدء الدورة وأثناءها.. وتم إقرار إقالة الجهاز الفني كاملاً بقيادة محسن صالح ومساعده حمزة الجميل ومدرب الحراس عصام عبدالعظيم. وقال رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم: لن نعفي أنفسنا من المسئولية كاتحاد ونؤكد أننا نتحمل المسئولية في المقام الأول ومن بعد ذلك يأتي الجهاز الفني الذي يتحمل مسئولية الاستعداد كون الاتحاد قد وفر له كامل المتطلبات وعمل على تنفيذ البرنامج المُعد من قبل الجهاز الفني بما في ذلك إقامة المباريات التجريبية الداخلية والخارجية وتذليل أية صعوبات قد تواجه المنتخب وكذلك اللاعبين الذين يتحملون جزءاً من المسئولية. وكشف عن وجود اتصالات مع عدد من المدربين الكبار من أجل الوصول بشكل سريع إلى اتفاق مع مدرب كبير له تاريخ ناصع ومشهود له بالكفاءة في إعداد وتجهيز منتخبات قادرة على الظهور المشرف والمنافسة. وأوضح بأن الاتحاد عازم على الوقوف أمام ما حصل بشكل جاد ودراسة كل العوامل التي تسببت في عدم جاهزية المنتخب ومواصلة تطوير مستواه، وسيعمل على تلافي أوجه القصور والسلبيات والدخول في إعداد مبني على أسس علمية وفنية تواكب التطورات الكروية التي تشهدها الكثير من الدول المجاورة وتضمن إعداداً سليماً وجاهزية أفضل لمشاركة خليجي «20» التي تستضيفها اليمن في يناير 2011م. واختتم حديثه بالاعتذار للجماهير اليمنية التي وقفت خلف المنتخب في المدرجات أو تابعته بحب وعشق كبيرين.. مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد عملاً متواصلاً ودؤوباً يلغي الصورة السلبية ويعوض ما سبق من إخفاق بشرط أن يرافق ذلك وجود جهاز فني عالي المستوى مهما كلف من إمكانات.