أكد الطبيب اليمني المشارك ضمن الوفد الطبي العربي في غزة الدكتور أمين عبدة ناصر، أخصائي طب الأطفال أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من شح في الإمكانات وأن الأطباء يتعاملون مع الجرحى من ضحايا العدوان الإسرائيلي البربري على غزة بما هو متوافر من إمكانات محدودة. وناشد الدكتور ناصر الأطباء في العالم العربي والإسلامي أن يهبُّوا لنجدة أبناء غزة.. مشيراً إلى أن الأطباء العرب بدأوا العمل في مستشفى الشفاء بغزة، فيما قصفت الطائرات الصهيونية سوقاً مجاوراً للمستشفى يتواجد فيه كثير من المدنيين. وأوضح في تصريحات نقلتها شبكة (الجزيرة) الإخبارية أن معظم المدنيين الذين يتعرضون لقصف الطائرات الإسرائيلية معظمهم من الأطفال والنساء.. مشيراً إلى أنه تم إحضار عدد منهم إلى مستشفى الشفاء الذي يعمل فيه ضمن الوفد الطبي العربي، وكانت أكثر الحالات صعبة جداً وقد تم التعامل معها من قبل الطواقم الطبية وأدخل الكثير منها إلى غرف العمليات.. لافتاً إلى أن معظم الحالات التي تم التعامل معها كانت من الاطفال والنساء. وفي شأن استخدام إسرائيل لأسلحة جديدة محرمة دولياً تترك حروقاً كبيرة على الاطفال، قال الدكتور ناصر: إن الأطباء لاحظوا حروقاً في بعض الضحايا من مختلف الدرجات وتم التعامل مع المرضى بإسعافات أولية إلى حين التأكد من أسباب هذه الحروق.