فرط فريق الرشيد بفرصة الفوز بثلاث نقاط أمام ضيفه فريق حسان في اللقاء الذي شهده ملعب الشهداء عصر الجمعة في إطار لقاءت الجولة العاشرة من دوري الدرجة الأولى في لقاءات شهد رتابة في شوطه الأول لم يقدم فيه الفريقان المستوى المطلوب منهما باستثناء بعض الجهود الفردية التي كانت تنتهي عند دفاع الفريقين ، ففي الوقت الذي كان حسان صاحب المبادرة الهجومية من خلال كرة حاول بها سالم الموزعي”د4” لكن حارس الرشيد يقطع الطريق عليه ويتمكن من إمساك الكرة قبل أن تلامس رأس الموزعي ، وتابع حسان الهجوم الذي لم يدم طويلاً ففي “د6 “ يتحصل حسان على كرة فاول قرب منطقة ال18 للرشيد بعد أن ارتكب يوسف عثمان خطأ ضد مهاجم حسان لم يستفد حسان من الكرة بشيء بعدها عمل حسان على فتح منافذ له من خلال الكرات الطويلة التي كان يرسلها لاعبوه عبر الأطراف ومن الوسط لكن لم تكن الخطورة واضحة على أي من الفريقين ضد الآخر ، ففي “د 16 “ يحاول مركب الاستفادة من كرة وصلته من الأمام لكن صالح عكف حارس حسان يعطل الفرصة عليه ليواصل الفريقان اللعب برزت الأفضلية فيه لحسان لكنه لم يتمكن من الوصول إلى نقطة الضعف التي كانت واضحة في تسرع هجوم الرشيد في قطع الكرات ، ففي “د 29” يلعب نزار ناصر كرة حسانية شكلت خطورة واضحة على مرمى الرشيد لكنها تعتلي المرمى إلى الاوت، وفي “د36” يسدد خالد محمد علي كرة تستقر في يدي حارس حسان الذي كانت له كرة خطيرة في د” 37” عندما فوت سالم عوض كرة حمراء للرشيد لكنها تهدر دون التحكم بها من خلال الاستقبال الخاطئ .. مع اقتراب الشوط الأول من لحظات النهاية حاول الفريقان الاستفادة من الوقت لكن دون فائدة ايجابية ففي د”43” يسدد عبود سعيد كرة إلى يد حارس الرشيد ، وفي د”46” يهدر الثنائي المحترف للرشيد “مركب – حيدر “ فرصة الاستفادة من كرة كان ممكن يكون منها هدف لو كان هناك قليل من التأني في التعامل مع الكرة .. لينتهي الشوط الأول بنتيجة صفرية للفريقين . الشوط الثاني كان فيه الفريقان بحالة أفضل من الأول حيث ظهر أداء الفريقين فيه نوع من الحماس لعمل شيء في الفترة الثانية من اللقاء ، فالرشيد الذي بدأ مهاجماً كان على موعد مع أول كرة له كان فيها قليل من الخطورة لكن الدربكة التي حصلت بين الهجوم أنهت كرة رشيدية إلى يد صالح عكف “د2”، وفي د”6 و 8 “ يسدد علي سعيد سديس كرتين إلى الاوت بنوع من التسرع في التعامل مع الكرات أمام منطقة المنافس وبالمقابل ظهر حسان بصورة مغايرة عن الشوط الأول، حيث أخذ يرتب هجماته بشكل أفضل وبنوع من الهدوء واللعب الجماعي المتقارب مع استمرار اللعب البعيد وصولاً إلى تحقيق غايته من أسهل الطرق ففي د”9” يسدد محمد بقشان كرة حسانية نحو مرمى الرشيد لكنها تمر من أمام القائم دون فائدة منها ، وفي د” 17 “ يرسل حيدر منصور كرة إلى داخل ال18 حيث يوجهها محمد الجزيرة برأسه تنتهي إلى الاوت ، ومع التغييرات التي بدأ مدربا الفريقين تنفيذها كان المدرب المساعد عبد الله الكاتب موفق في التغيير الذي أجراه على الرشيد عندما سحب خالد محمد علي ودفع باللاعب عصام ياسين في د”18” حيث كانت ثمرة التغيير هدف للرشيد من كرة مرفوعة نحوه استقبلها ووضعها هدفاً رأسياً في شبكة صالح عكف، الهدف أعطى للمباراة مذاق آخر حيث شعر حسان بخطورة الخروج خاسراً فعمل على تعديل النتيجة بقوة من خلال الهجمات التي اخذ يرتبها على منطقة الرشيد ففي د” 25و35” أهدرت كرتين على حسان ، ومثله ظهر تباطؤ الاستفادة من الكرات من قبل هجوم الرشيد خاصة في د” 36” عندما تأخر مركب في لعب كرة كان ممكن يعزز نتيجة فريقه فتعود الكرة إلى حيدر ويحولها إلى إبراهيم العاقل الذي سددها بتسرع في الدفاع ، حسان هاجم واستفاد من الرجوع الذي أبداه الرشيد إلى الخلف فسدد لاعب حسان مارسيل عبد الله عوض كرة من مسافة بعيدة نحو مرمى الرشيد لكنها تعود من العارضة وكاد الحارس يقطعها إلا أن متابعة عبود سعيد في “د39” مكنته من تحقيق التعادل لحسان وقتل الفرحة في قلوب الرشداوية الذين يتحملون تهاونهم في تعزيز المحافظة على هدفهم لينتهي اللقاء بالتعادل العادل بين اخضر الحالمة “ 8 نقاط “ وأحمر أبين. أدار اللقاء في الساحة : مجاهد الظفيري وساعده أمين ردمان ، ونبيل الجرادي ، وعبد العزيز المحمدي رابعاً ، وراقبها فنياً عبد السلام ناجي ، وإدارياً عبد الغني علي محمد ، ومن الفرع : عبد القادر الشريف . بطاقة صفراء واحدة كانت من نصيب حسان للاعبه محمد بقشان . الرشيد لعب اللقاء بغياب مدربه عبد العزيز مجذور وقام بالمهمة مساعده عبد الله الكاتب !!! محترفو الرشيد يثيرون التساؤلات حولهم هل أصبحوا عاجزين عن تحقيق نتيجة ايجابية مع الرشيد ؟ أم أن هناك خلل في الأداء لم يعرف بعد ؟ ويتبعه سؤال إذا لم يهدفوا في المباريات داخل الأرض على الأقل فمتى سنرى أهدافهم ؟