حقق رشيد الحالمة فوزه الأول في دوري النخبة على حساب أهلي صنعاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الشهداء بتعز في افتتاح مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. على الرغم من دخول الفريقين المباراة بحذر، إلا أنهما عملا على استغلال الفرص للظفر بهدف مبكر، وكانت أولى هذه المحاولات للأهلي عبر وحيد الخياط في الدقيقة الثانية، وكان عاملا الأرض والجمهور محفظاً للرشيد ليحرز أول نتيجة إيجابية له في الدوري، وظهر هجومه أكثر تحركاً وأفضل لياقة وهو ما أكسبه ركنيات أكثر في هذا الشوط، منها حصوله على ثلاث ركنيات وراء بعض في الدقيقة الخامسة كاد عبدالله يسلم أن يترجم الأخيرة إلى هدف لولا تسرعه في التزحلق للكرة لتمر من بين أقدامه إلى الأوت. وتيرة اللعب بدأت تسخن من خلال الهجمات التي كانت تتم هنا وهناك ففي الدقيقة العاشرة يتحصل الأهلي على ثلاث ركنيات وراء بعض دون الاستفادة منها فحاول الأهلي الهجوم من خلال الهجمات المرتدة والكرات المقطوعة على هجوم الرشيد، إلا أن الرشيد كان السباق في الاستفادة من هجماته التي كان يباغت بها الأهلي من أكثر من جهة فكان الهدف الأول للرشيد في الدقيقة 16 بتوقيع اللاعب عبد الله يسلم من كرة أرسلت إليه من العرض فاستقبلها ووضعها في الزاوية اليسرى لمعاذ عبد الخالق، وفي الدقيقة 21 من الشوط الثاني يسجل اللاعب أكرم سعيد عبد الله الهدف الثاني للرشيد من كرة وصلته من لعبة ركنية وسط دهشة الأهلاوية.. شعور الأهلي بخطورة الوضع جعله يعيد ترتيب صفوفه وبدأ بالهجوم المتنوع على الرشيد فحاول عبر النونو أن يعمل شيئاً إلا انه لم يتمكن نظراً ليقظة الدفاع الأخضر وفي نفس الوقت لم يستفد مهاجمو الاهلى من تلك "التهويفات" التي كانت تبدر من الدفاع الرشيدي اوتيس " التجليات" والتي كانت تحدث منه، ولم يتمكن لاعبو الأهلي من إحراز أي هدف رغم التوتر الذي ظهر على بعض لاعبي الرشيد في ربع الساعة الأخيرة من المباراة برغم تقدمهم لتنتهي فترة الشوط الأول خضراء بهدفين نظيفين. وفي الشوط الثاني بدأ الأهلي مهاجماً عبر تامر حنش في الدقيقة الثانية عندما تأخر دفاع الرشيد في إبعاد كرة من أمامه ظناً منهم انه في حالة تسلل فيهدر كرة أهلاوية مبكرة كانت الفترة من هذا الشوط بالنسبة للاهلي أفضل من الأول حيث عمل على الهجوم الأقل خطورة على الرشيد الذي تمكن في الدقيقة 21 من الشوط الثاني من إحراز الهدف الثالث بتوقيع حسام عبد الله محمد. وعقب الهدف عمل الأهلي على استدراك الوقت وعمل شيئاً عبر هجماته على مرمى الرشيد، ففي الدقيقة 28 من الشوط الثاني يفاجئ لاعب الأهلي وحيد الخياط حارس الرشيد بكرة لعبها من مسافة بعيدة من المنطقة الخطرة فيضعها في الزاوية بهدوء وسط ذهول الرشيد ومتابعي اللقاء، فأخذ الأهلي يستعيد توازنه ويفرض وجوده في اللقاء بعد أن كان تائها في معظم فتراته، ومن كرة ثابتة يصوب عبدالعزيز الجماعي هدفاً ارضياً لم يتمكن منه عصام الرشيد في الدقيقة 38، محرزاً الهدف الثاني للأهلي لترتفع درجة الحرارة للمباراة فأخذ الرشيد يهاجم بحثاً عن هدف رابع فعمد إلى اللعب الهادئ والنقلات الأرضية القريبة وحاول الأهلي أن يعزز الهدفين ليدرك التعادل لكنه لم يفلح لتنتهي المباراة بفوز اخضر 3/ 2، ليحصد الرشيد بتعز نقاطه الثلاث الأولى في الدوري، فيما حصد الأهلي أول خسارة له في مستهل المشوار في دوري الأولى. إشارات : - أدار اللقاء في الساحة عبدالهادي باخزيم، بمساعدة علي المبيض وعبدالسلام قاسم، ومهدي راشد حكماً رابعاً، وراقبها إداريا أمين غياث، وفنياً محمد مجاهد، ومن الفرع محمد عبدالواسع الأصبحي. - المكان المخصص للإعلاميين في الشهداء غير مناسب كون المقصورة مفتوحة ونرجو ان يراعي فرع الاتحاد هذا الوضع. - الرشيد واصل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه ياسر محمد لحصوله على بطاقتين صفراوتين، وكان الحكم قد أنذر من الرشيد كلاً من : أوتيس، ومحمد أحمد عبده، وأوكيزي، وأنذر من الأهلي حماده أحمد محمد.