حسم لاعب الرشيد صدام محمد مباراة فريقه أمام فريق العروبة في إطار الجولة ال16 من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على معلب الشهداء باحرازة هدف الفوز لفريقة الرشيد في الدقيقة "48" من زمن الشوط الأول من كرة اقتنصها من بين المدافعين ولعبها بطريقة ذكية في مرمى حارس العروبة جميل حسين لينتهي الشوط الأول بتقدم ايجابي لصالح الرشيد . وكان الشوط الأول قد شهد مستوى عال من العروبة رغم المحاولة المبكرة للرشيد عبر مهاجمه عادل رجب في الدقيقة 2 لكن الكرة قطعت عليه وتبعها تسديدة من لاعب العروبة محمد صالح اسعد في الدقيقة الثالثة لكنها تستقر في يد الحارس . العروبة شكل خطورة كبيرة على الرشيد الذي كان اعتماده كثيراً على الهجمات المرتدة حيث كان الأداء الدفاعي واضحاً عليه وهو ما سهل على العروبة أن يكون قائد زمام المباراة لوقت كبير من الشوط الأول ففي الدقيقة الخامسة يقطع لاعب الرشيد حسن عبد الله كرة على العروبة حولت إلى ركنية وكادت أن تترجم إلى هدف لكنها تحول إلى ركنية أخرى للعروبة اعتلى الحارس عصام لها وتمكن من الإمساك بها ، وفي الدقيقة السابعة يتمكن عصام قاسم من الإمساك بكرة للعروبة الذي شكل ضغطاً قوياً في الشوط الأول وظل يلعب في منطقة الرشيد أكثر من ربع ساعة مع الاستفادة من الهجمات المرتدة للرشيد ، استخدم العروبة كافة الخطوط للوصول إلى منطقة الرشيد التي تمكن لاعبوه من الحماية لها بقوة وحماس كبيرين منع العروبة من تحقيق أي إصابة فكثير من الكرات تألق فيها الدفاع الرشيدي والحارس عصام في صدها طوال زمن الشوط الأول وخاصة في الدقائق 12 حيث يتألق قلب الدفاع الرشيدي اللاعب المحترف اوتيس افنيدو من إبعاد كرة كادت تعانق الشبكة الخضراء من لعبة ركنية ، وفي الدقيقة 17 يتقدم من العرض عبد الإله شريان بكرة من العرض ويسددها بقوة يصدها الحارس إلى ركنية ، وبين محاولات الرشيد الخروج من منطقته والتقدم نحو منطقة العروبة كثف العروبة الهجمات وعمل على فتح منافذ له من أكثر من جهة لكن الرشيد استعاد تواجده في العشر الدقائق الأخيرة من الشوط الأول فشكل نوع من الضغط على العروبة وهو ما مكنه من الحصول على كرتين ركنيتين وراء بعض لكن لم يستفد منها واستمر الأداء حتى الدقيقة 48 وهي اللحظة التي اقتنص منها صدم الرشيد كرة وسددها في مرمى العروبة محرزاً هدف فريقه الأول لينتهي الشوط الأول بتقدم الرشيد . الشوط الثاني الذي انطلق وسط زخات خفيفة من المطر استمر الأداء بوتيرة مرتفعة خاصة وان الفريقين يبحثان عن هدف فالعروبة يريد التعديل والرشيد يحتاج للتعزيز ولذلك كانت هناك كرة رشيدية من صدام في الدقيقة الثالثة سددها قوية تمر فوق العارضة ، وفي الدقيقة الخامسة يهاجم العروبة لكن الكرة تقطع من الحارس ، وفي الدقيقة الثامنة لاعب الرشيد اوكيزي يقطع كرة عروبية داخل المنطقة الخطرة حارماً العروبة من فرصة محققة له . سجل الرشيد بكل خطوطه استماتة غير عادية قطعت الخطوط على العروبة ومنعته من الوصول إلى مرماه بكل قوة دفاعه الذين سجلوا ملامح الإصرار والحماس أمام العروبة فكانت لهم كرات مرتدة قليلة جداً في الشوط الثاني خاصة في الدقيقة 18 كانت اخطر كرات الرشيد عكسية من عمر جمال إلى نجيب سعيد .. وفي الدقيقة 20 سدد عمر جمال كرة قوية ارتقى لها الحارس العروبي وحولها إلى رمية تماس ..وفي الشوط الثاني كذلك تمكن دفاع الرشيد اوتيس من إنقاذ مرماه من كرة مرسلة من فاول مرسل من اجيبوا إلى ياسر الجبر في الدقيقة 20 . لتنتهي المباراة بتفوق الرشيد بهدف نظيف رافعاً رصيده إلى عشرين نقطة فيما تبقى العروبة عند 27 نقطة .