عجز فريق اليرموك عن تعديل نتيجته أمام الرشيد في اللقاء الذي انتهى بهدف نظيف للمستضيف في الجولة التاسعة عشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب" أبو ولد "بنادي الصقر بتعز . اللقاء بدأ فيه الرشيد مهاجماً مع الدقيقة الأولى من صافرة البداية حيث ارسلت كرة طويلة للأمام تقدم بها صدام قاسم، لكن الدفاع حاول قطعها دون فائدة لكن الحارس اليرموكي تمكن من تخليص منطقته من تلك الكرة التي شكلت خطراً عليه. الفريقان قدما مباراة هجومية مبكرة من خلال اللعب المتناقل عبر الجهات المختلفة يغذي اللاعبين مدربان كل منهما يبحث عن الفوز، فاليرموك الفوز يمكنه من التربع على الصدارة، فيما الرشيد يبحث عن النقاط ليهرب من منطقة الخطر، فكانت الفرصة المحققة للرشيد في الدقيقة الخامسة عندما صوب اللاعب عمر علي جمال كرة نحو مرمى اليرموك تحول إلى ركنية فتلعب وتظل تتناقل بين أقدام مهاجمي الرشيد وبطريقة احترافية تمكن اللاعب النيجيري أوكيزي بادو من وضعها بكعبه في المرمى وسط عجز الحارس عن الإمساك بها فكانت أشبه بلطمة مبكرة توجه لليرموك مسجلاً هدفاً للرشيد. أخذ الفريقان في اللعب المتميز بنقلات الكرات الجميلة والتي عاب بعضها التوتر خاصة من قبل الرشيد، فيما حاول اليرموك أن يلعب بهدوء لكن ذلك لم يمكنه من تعديل النتيجة رغم محاولاته عبر هجومه في اختراق منطقة الرشيد خاصة تلك المحاولة التي كانت في الدقيقة 24 من خلال الهجمة اليرموكية الخطيرة التي شنت على منطقة الرشيد فيتعرض مهاجم اليرموك لعرقلة في منطقة الجزاء فيسقط اللاعب أرضاً باحثاً عن قرار بضربة جزاء لكن الكرة تابعها مهاجم يرموكي آخر فحاول التسديد فتحول الكرة إلى ركنية فتمكن منها الحارس في الدقيقة 26 عمل اليرموك على الضغط بكل قوته فكانت له كرتين خطيريتن في الدقيقتين 41 سددها "مورتلا" تستقر في يد الحارس عصام المتألق في اللقاء وفي الدقيقة 42 تحصل اليرموك على ركنية لعبت وكاد يحرز منها هدف لولا الاحتكاك الذي كان من المهاجم مع الحارس لينتهي الشوط الأول بتقدم الرشيد بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني الذي حمل معه تغييرات في الأداء بصورة كبيرة تفوق فيه اليرموك كثيراً في الأداء وتمكن الرشداوية من التمسك بهدفهم حتى النهاية رغم الضغط الذي كان عليهم مع اعتماد الهجمات المرتدة من قبل الرشيد ومع محاولات مدربي الفريقين في تغيير بعض اللاعبين إلا أن كل تلك التغييرات لم تعط بجديد فكان اليرموك على موعد مع أخطر كراتته في الدقيقة 25 وصلت من ركنية إلى منطقة الجزاء الرشيدية فتلعب من خيري يوسف علوان البديل في الشوط الثاني إلا أن لاعب الرشبد حسن عبدالله يبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى فانقذ الرشيد من كرة خطيرة كادت تقسم ظهر الرشيد بالتعادل، ومع الضغط اليرموكي المستمر إلا أن الدفاع الرشداوي كان في اليقظة المطلوبة منه وعطل أخطر كرات اليرموك كتلك التي كانت في الدقيقة 40 الملعوبة عن طريق عبدالواسع عبدالله فتعتلي قليلاً العارضة.. لتنتهي المباراة بفوز أخضر للرشيد بهدف نظيف رافعاً رصيده إلى 25 نقطة متقدماً للمركز الثامن أو السابع ، وتبقى اليرموك عند 32 نقطة في المركز الثالث. أدار المباراة في الساحة أكرم جمعان، وساعده علي سعيد، وعلي شملول، ورابعاً عبدالعزيز الصعر، وراقبها إدارياً: سمير الخلقي، وفنياً محمد مجاهد علي، ومن الفرع عبدالقادر الشريف. علي الحكيمي