في افتتاح منافسات الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة لكرة القدم التقى أمس الخميس على ملعب الشهداء في تعز امبراطور الكرة اليمنية أهلي صنعاء مع رشيد الحالمة،وذلك في مواجهة غريبة استطاع من خلالها الرشيد أن يكسب اللقاء لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن تمكن الأهلي العودة من بعيد وبعد أن كاد يخطف الفرحة من الرشيد بدأت المباراة هجومية منذ اللحظات الأولى لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من السيطرة على وسط الملعب طوال الشوط الأول من اللقاء لتسفر تلك السيطرة عن تنفيذ العديد من الاختراقات للدفاع الأهلاوي الذي لم يكن متماسكاً بما فيه الكفاية واستطاع الرشيد في منتصف الشوط الأول من اللقاء بعد انفرادة جميلة لعبدالله يسلم أن يهدد المرمى الأهلاوي إثر انفرادة سانحة كادت أن تأتي بالهدف الأول ليرد عليه النونو بغزوة مركزة انتهت إلى ركنيتين متتاليتين وهنا انتفض الرشيد من جديد ليتسلم المشاكس عبدالله يسلم كرة عرضية مقشرة من بسام سعيد حاتم لم يتوان اليسلم من وضعها في الشباك بطريقة جميلة ومتميزة ولم تمض سوى دقائق فقط حتى جاء أكرم بن سعيد العاقل ليحرز هدفاً من أجمل الأهداف لصالح الرشيد ويعزز التفوق الميداني لفريقه..وبهذه النتيجة 2/صفر للرشيد انتهت أحداث الشوط الأول لأصحاب الأرض لتبدأ بعد ذلك أحداث متجددة من اللقاء. صحوة أهلاوية وتراجع رشيدي أما أحداث الشوط الثاني من اللقاء فقد شهدت تنوعاً في الأداء لأصحاب الأرض إلا أنه لم يدم طويلاً ربما بفعل التغييرات غير الموفقة التي طرأت في صفوف الفريق والمتمثلة بالتبديلات غير الملائمة إلا أن الرشيد استثمر إحدى الغزوات ليحرز منها هدفه الثالث عن طريق الواعد حسام عبدالله الأغواني وقد جاء ذلك الهدف الرشيدي إضافة إلى تبديلات المدير الفني محمد اليريمي لتعيد أهلي صنعاء إلى أجواء المباراة ويبدأ الامبراطور بفرض أفضليته على أصحاب الأرض حتى جاءت الدقيقة 28 من عمر الشوط الثاني لتعلن البداية الحقيقة للصحوة الأهلاوية عبر هدف التقليص الذي أحرزه وحيد الخياط وتواصلت الغزوات الأهلاوية ليضيف عبدالعزيز الجماعي هدفاً أخر للامبراطور،وكأن الأهلي خلال هذا الشوط لعب بتشكيلة مختلفة بعد أن ظن الجميع وبعض الظن سوء أن الأهلي فقد أنيابه وخطورته وأنه سيكون لقمة سائغة أمام الرشيد وفي اعتقادي لو كان هناك متسع من الوقت لكان الأهلي قد تمكن من سلب الطموح الرشيدي وهذه حلاوة كرة القدم..عموماً كل من شاهد غزوات الأهلي في الدقائق الأخيرة من اللقاء توقع له ليس فقط إحراز هدف التعديل بل الفوز..مبارك للرشيد فوزه المستحق وهاردلك للأهلي الذي أثبت أن الكبير يظل كبيراً أياً كانت المعوقات والظروف. هوامش: وحيد الخياط فواد محمد عبدالرحمن كانا نجما اللقاء من الطرف الأهلاوي والجماعي عبدالعزيز بن محمد علي وتامر حنش وباول ايفونج وجعبل والنونو قدموا كل مالديهم. ياسر محمد عبدالجليل حسام الأغواني محمد أحمد عبده الجزيرة أكرم سعيد عبدالله قدموا الكثير من العطاء ولو استغل الرشيد الفرص المتاحة في شوط اللقاء الأول لكانت الخسارة مذلة للأهلي والبركة في المدرب وتغييراته. عبدالقادر الشريف أصر أن يكون زميلنا علي الحكيمي مصوراً من خارج الأسوار ووجه أن نكون معاً خلف الشبك إلى أن جاء رئيس لجنة المسابقات دكتور وليد بشر وأمر بعودة الحكيمي إلى الملعب للتصوير عن كثب وعلى فرع الاتحاد أن يعيد النظر في هذه السياسة. أمين غياث مراقب المباراة تعرض لحادث مروري أصيب على إثره بكدمات متعددة..سلامات للأمين. طاقم التحكيم عبدالهادي باحزيم – علي المبيض عبدالسلام قاسم – مهدي راشد راقبها أمين غياث – محمد مجاهد علي – محمد عبدالواسع الأصبحي. وفي نفس المواجهات للأسبوع الأول تعادل تلال عدن مع ضيفه اتحاد إب.