زفراتٌ آيساتٌٌ لاتنام وخطوب وحقوقٌ غائبات وخطوبٌ في عقوق لاتتوب قبح أهل الخطوب يشعلونها حروباً في حروب في أزقة المدن والشوارع في الضواحي.. في شروق وغروب ولهم مآوي ومخابئ وسموها بالجيوب للشر جيب في أمة هذا الزمان سبحان علام الغيوب! أي جيب هذا يلعن حكمة المغار يقدس الظلم ويمرغ الكرامة بوحل عار جيب وجيب وجيوب والغلاء يسلط ساطوره على الجيوب يسلخ فرحة الصغار فيسألون ذا وذاك في الصباح وإذا ما ودع النهار يرتدون الأسى نهداتهم كلما صبح أتى حرى كنار لهفي عليهم وحسرتي في مثل هذا الضياع والجور المصنع.. من للصغار من للصغار عزز اليهود الحصار بالدمار غزة أحلامها تناثرت في متاهات الغبار أشلاء أبنائها مع الدماء في حوار تتساءل حتى متى الانتظار حتى متى والصدى يردد كفانا ذل وانكسار في ميادين الحروب نعتذر وزئير الجهاد في النفوس مثل ذكرى تندثر سيف الجهاد جزئ إلى سيوف وهكذا سد الطريق في المسار ونطمح لألفٍ بعد ألف ثأر أمهات في غربة الأيام ثكلى وشقاء يوزع في وضح النهار واللائمون في سياستنا كثار نستهلك أشكالاً جديدة للكلام ونستهلك الخلاف والخصام وبيننا وبين التوحد في قبض الزمام مسيرة مليون عام كيف لذي عقلٍ يرعى القطيع! وفي يقظة الذئب ينام وكيف للعتاب واللوم أن يفيد! وفي الدماء حلالنا أضحى حرام وكيف وكيف وكيف وكيف! سيفنا تمزق ألف سيف وتلون الجهاد بألوان الغرام نروج للبناء والسلام نبني ونسهر بعيون لاتنام نرعى اليتامى والأرامل ونصاول لنقاتل ليته بفن القتال المستهام ليته أدرى كيف يناضل وكيف يصالح الرشاش نغمات المعاول إذا ما نادى المنادي للقتال إذا ما دماء الأخوة تلعن فتك الرصاص والقنابل المستهام ليته ذاك العربي المقاتل الذي هب يقاتل.. جاهد النفس ومن ثم مضى في كتائب الرسول ليوطد للدين في الأرض نظام يعزز الأمن والسلام.. ويخذل جاهلية القبائل