إلى صديقي الشاعر المبدع «خ.ع» على هامش نصه البديع:«فجر..تشرق شمسه من حصن خرشنة» كخيوط الشفق الأول.. قبل الفجر.. فجراً..ينبتون من دهاليز العصور السود في خاصرة الأرض.. بشارات.. مفاتيح ضياء.. يطلعون كنت بشرت بهم مازلت أحميهم بآهاتي وجرحي وأسميهم: غدي الأجمل والأنقى ومازالوا.. بهذا «الحلك الدامي» شبابيك ضياء يطلعون وبحلمي..يكتبون وبجرحي..يحلمون ربما لم يفعلوا شيئاً لهذي «الجثة» الملقاة بين الماء والماء ولكن..يكتبون وبنبضي المتشظي بين أشداق «الأفاعي» ينبضون.. إنني مازلت في أعماقهم أحيا.. ومازالوا بأعماقي نباتاً عربياً.. يطلعون لم «أذع» موتهم يوماً، ولم أهلع وفي كل صباح يقتلون أنا لن أبقي عكازي على الأرض ولن أسلمهم «للخنجر» المغروز في صدري ودعهم في ثنايا حشرجاتي يومضون حلم حلو..تحدى كل أشداق «الأفاعي» إنهم حلمي.. ويوماً بعد يوم.. يكبرون.. لم يزالوا..ملء أشعاري وعكازي.. عناداً يسطعون عناداً يسطعون