التقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، أمس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وعدداً من المشاركين في مؤتمر «الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين». وفي اللقاء رحب رئيس مجلس النواب بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والمشاركين في المؤتمر لزيارتهم اليمن ومشاركتهم في أعمال هذا المؤتمر الحيوي الهام. متمنياً لأعمال المؤتمر التوفيق والنجاح وأن يتوج بقرارات وتوصيات تعمق من قواعد وأسس حرية التعبير والحوار المسؤول وبما يخدم قضايا الأمة. مشيراً إلى أهمية إيجاد الآلية اللازمة لمتابعة تحقيق مايتم التوصل إليه من توصيات.. لافتاً إلى أهمية الحوار باعتباره من أبرز وسائل التواصل ويمثل حاجة ماسة ودائمة للتواصل مع الغير لأن ذلك من طبيعة الحياة وضرورة لتبادل المصالح والمنافع بين بني البشر.. وتطرق رئيس مجلس النواب إلى دور الإعلام في تعزيز مكانة الكلمة الهادفة لتظل لها الأثر الأكبر في تنوير وعي الناس وعلى قبول ثقافة التعدد وحل المشكلات بالحوار بدلاً عن التنازع والاستمرار في الإساءة إلى الآخرين وإلى معتقداتهم.. داعياً العلماء من رجال الدين والدعاة الأجلاء إلى جمع كلمتهم وتعزيز هذه الثقافة بين أوساط الناس، وبما يعزز من احترام الأديان السماوية وإبراز مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف باعتباره دين التسامح والمحبة والسلام، وجعل الإعلام معبراً عنها. وقدم رئيس مجلس النواب لأمين عام رابطة العالم الإسلامي وبقية الحاضرين من المشاركين في مؤتمر الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين صورة عن التجربة البرلمانية في اليمن، وعن تكوين مجلس النواب والدور الذي يضطلع به في المجالين التشريعي والرقابي. من جانبه عبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن شكره لرئيس مجلس النواب على حفاوة الاستقبال ، وتحدث عن أهمية انعقاد مؤتمر الإعلام المعاصر بين حرية التعبير والإساءة إلى الدين ، وعلى أهمية التواصل بين العلماء وعن مسألة حرية التعبير وأسسها.. وأكد أهمية التواصل بين العلماء وتبادل الآراء فيما بينهم بما ينفع الأمة ويحافظ على مصالحها ويعلي كلمة الدين. حضر اللقاء وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار وعدد من أعضاء مجلس النواب وأمينه العام .