أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن الوضع العربي الراهن يحتاج إلى قمة للمصالحة ورأب الصدع .. معرباً عن أمله أن تكون القمة العربية المقبلة المقررة في الدوحة أواخر شهر مارس القادم، إيجابية ينطلق منها عامل عربي مشترك يضع العلاقات العربية - العربية في مسارها الصحيح .. ودعا موسى إلى إعادة اللحمة العربية والبناء في هذا الصدد على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأخيرة من خلال البحث في الموضوعات التي ربما تؤدي أو أدت إلى خلافات . وقال موسى في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية :إن " ما يصب في مصلحة القضية العربية، أن يناصر الكل المصلحة الفلسطينية وأن يمتنع الكل عن التأثيرات الداخلية في الصف الفلسطيني لكل عربي وكل عربي " . وأعرب موسى مجدداً عن الامل في ان يتم تجاوز المشاكل العربية القائمة وان تحقق قمة الدوحة القادمة التقدم الايجابي في هذا الاطار.. ورداً على سؤال حول كيفية تجاوز الحالة الفلسطينية الراهنة، قال الأمين العام للجامعة العربية: إن ذلك يتوقف على عملية المصالحة الجارية في إطار الوساطة المصرية .. وحول طلب قطر عقد قمة عربية طارئة خلال الحرب على غزة، قال موسى : كما قلت، كانت قطر على حق في أن تطلب عقد قمة للمشاكل القائمة في ذلك الوقت " .. مؤكداً أن قطر ستتحمل مسئولية كبيرة عندما تنتقل اليها رئاسة القمة العربية القادمة .