وجهت منظمة الانتربول أمس الثلاثاء تعميماً أمنياً دولياً يتصل ب83 سعودياً ويمنيين اثنين، يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة وتلاحقهم المملكة العربية السعودية لاتهامهم بالتحضير لاعتداءات.. وقالت المنظمة: إنها المرة الأولى التي يستهدف فيها تعميم أمني هذا العدد الكبير من الأشخاص في وقت واحد، ناشرة صور المشتبه بهم وأعمارهم على موقعها الالكتروني.ومعظم هؤلاء تراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، ويشتبه في أنهم غادروا من السعودية وتوجهوا خصوصاً إلى العراق وأفغانستان. وتعتبر الرياض أن هؤلاء أشخاص "شديدو الخطورة وانتحاريون وربما مسلحون. وأضافت الانتربول: إن هؤلاء ملاحقون في كل أنحاء العالم، خصوصاً في الشرق الأوسط. وقال الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية رونالد نوبل "عبر طلبها تدخل الانتربول، تأمل المملكة العربية السعودية أن تتأكد من تنبيه كل الدول الأعضاء في المنظمة إلى خطورة هؤلاء الأشخاص وإلى أن أنشطتهم تثير قلقاً أمنياً ليس فقط بالنسبة إلى السعودية ومنطقتها كلها، بل أيضاً بالنسبة إلى العالم أجمع".. وأوردت المنظمة الدولية في بيان أن السعودية طلبت تدخل الانتربول لتحديد أمكنة الفارين واعتقالهم، تمهيداً لتسليمهم مجدداً.