اطلع سفير اليمن بباريس خالد إسماعيل الأكوع على أعمال الترميم التي تجرى حالياً لتمثالي الأسدين اليمنيين البرونزيين بمتحف اللوفر بباريس. و أشاد السفير الأكوع خلال اطلاعه على أعمال الترميم، بالتعاون اليمني الفرنسي، في مجال الآثار والمتاحف، منوهاً بالخصوصية التاريخية لتمثالي الأسدين اللذين شحنتهما الهيئة العامة للآثار والمتاحف من صنعاء إلى باريس في يناير المنصرم بغرض الترميم في اللوفر. و يعد الأسد الأول و المكسور إلى ست قطع و يصل طوله إلى 67 سم بارتفاع 66 سم من مقتنيات المتحف الوطني بصنعاء، و قد عُثر عليه في منطقة بيحان بمأرب ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، حسب النقش المكتوب في قاعدة التمثال بالمسند من خمسة أسطر. فيما يعد الأسد الآخر والمكسور إلى ثلاث قطع ويصل طوله إلى40 سم، وارتفاع 37سم من مقتنيات متحف الآثار بمحافظة إب، و قد عُثر عليه في جبل العود في إب، ويعود تاريخه إلى فترة ما بين القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد. و أفادت السيدة فرانسواز دو مانج، كبيرة المرممين في قسم التحف الشرقية بمتحف اللوفر بباريس، أن التمثالين وصلا فرنسا في العشرين من يناير الماضي، و بعد إجراء التحاليل والكشوف اللازمة للتمثالين في معمل البحوث والترميم التابع لمتاحف فرنسا، بدأت عملية الترميم في 4 من فبراير الحالي، مضيفة: إن عملية الترميم ستستغرق شهرين، يتم بعدها عرض التمثالين في متحف اللوفر أمام الزائرين حتى 5 أكتوبر2009م وبعدها يعود التمثالان للعرض في اليمن أحدهما في المتحف الوطني بصنعاء والآخر في متحف إب .