أكد الأخ محمد عبد الله سيلان - منسق وحدة مكافحة داء الكلب بمحافظة ذمار- وقوع مالا يقل عن 1150 حالة إصابة بداء الكلب خلال العام الماضي 2008م بينها 8 حالات وفاة من مختلف مناطق المحافظة وأجزاء من محافظة البيضاء .. وقال: إن هذا العدد كبير جداً مقارنة بضحايا العام 2007م ، الأمر الذي يزيد من نسبة تعرض المواطنين لخطورة هذا الداء القاتل إذا لم يخضعوا للقاح المناسب، خاصة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 - 45 عاماً .. مشيراً إلى أن ال30 يوماً التي خلت من العام الجديد 2009م، شهدت إصابة 193 حالة بينهم 4 وفيات؛ 3 من محافظة ذمار وحالة من محافظة البيضاء .. ولفت إلى أن مديرية ضوران بمحافظة ذمار تعتبر بؤرة للإصابة بهذا المرض نظراً لانتشار الكلاب المشردة هناك بشكل كبير.ودعا سيلان قيادة المحافظة والمجالس المحلية ومكتب الأشغال العامة والطرق إلى الاضطلاع بمسئولياتهم من خلال التسريع بتدشين عملية جديدة للقضاء على الكلاب المشردة التي بلغت خلال العام الماضي 806. بينما الكلاب المملوكة لم تتجاوز ال 98 .. وأضاف: حتى الكلاب المملوكة قد لاتسلم من الإصابة بالمرض إذا لم تحصل على اللقاح، والدليل إصابة 7 أشخاص قبل يومين كلهم من أسرة واحدة نتيجة تعرضهم لعضة الكلب المسعور الذي يمتلكونه.