وصل إلى صنعاء أمس رئيس مجلس الدولة في سلطنة عمان الشقيقة الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري على رأس وفد رفيع من المجلس، في زيارة رسمية لليمن تستغرق عدة أيام تلبية للدعوة الموجهة إليه من أخيه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني. كان في استقباله في المطار رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس مجلس الشورى عبدالله صالح البار. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عبر رئيس مجلس الدولة العماني عن سعادته بزيارة اليمن، واصفاً العلاقات بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية بأنها متينة وتمتاز بحسن الجوار والأخوة. وقال: إن حقائق هذه العلاقات تشير إلى حجم التطور الذي شهدته وتشهده في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وعزا المنذري هذا التطور إلى رغبة القيادتين السياسيتين للبلدين - ممثلتين بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية، وجلالة السلطان قابوس بن سعيد - سلطان سلطنة عمان وحرصهما على أن تكون هذه العلاقات قوية ومتميزة. وأعرب المسئول العماني الكبير عن تطلعه إلى العمل مع إخوانه في مجلس الشورى على تقوية علاقات التعاون بين البلدين على المستويات البرلمانية والاقتصادية والسياسية. كما أعرب عن أمله أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المجلسين تعمل على تعزيز هذا التوجه. ويرافق رئيس مجلس الدولة العماني خلال الزيارة وفد يضم نائب رئيس مجلس الدولة عامر بن محمد الحجري، وأعضاء المجلس: محمد بن حمود الوهبي، مسلم بن محمد الكثيري، محمد بن سعود البوسعيدي، محمد بن هلال الخليلي، سعيد بن علي السعدوني، وشيخة بنت سالم المسلمية، رحيلة بنت عامر الريامية، وعدد من المسئولين بالمجلس. كان في استقباله أعضاء مجلس الشورى محمد أحمد الكباب وصالح عباد الخولاني ويحيى الحباري وتوكل ياسين المهري والدكتور محمد أفندي، والدكتور حسين عبدالخالق الجلال، وفاطمة محمد بن محمد ومنى باشراحيل وأمين عام مجلس الشورى الدكتور نجيب سالم، والأمين عام رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ليفونيس اسوجي والسفير العمانيبصنعاء عبدالله بن حمد البادي.