أكد وزير الإعلام الأستاذ حسن أحمد اللوزي دعم الوزارة والمؤسسات الإعلامية لأنشطة الاتحاد العام للمعاقين والإهتمام بشئونهم وتبني قضاياهم. جاء ذلك خلال لقائه أمس قيادات الإتحاد العام للمعاقين.. مشيراً إلى أن وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية ستخصص المزيد من المساحات للتعريف بقضايا الإعاقة وأسبابها ومشاكلها والتعامل الأمثل معها سواء من قبل الدولة ومؤسساتها أو من قبل المجتمع.. من جانبه استعرض الأخ عثمان محمد الصلوي - رئيس اتحاد المعاقين - في كلمته ما قطعته بلادنا من أشواط متقدمة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة على كافة المستويات ومنها صدور التشريعات مثل قانوني رعاية وتأهيل المعاقين وإنشاء صندوق المعاقين والمصادقة على الاتفاقيات الدولية لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة.. كما تحدث في اللقاء عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد عن طبيعة المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة من حيث التعريف بمسببات الإعاقة وكيفية تفاديها، فيما قدم ممثل الصم العرب في المنظمة العربية للمعاقين شرحاً عن البرامج الثقافية والاجتماعية لشريحة الصم، مؤكداً ضرورة إيصال الأخبار إلى الصم كونهم جزءاً من النسيج الاجتماعي يؤثرون ويتأثرون بكل ما يحيط بهم. هذا وقد أقر اللقاء زيادة مساحة التغطية الخاصة بقضايا المعاقين في كافة وسائل الإعلام المختلفة. من جهة أخرى التقى بديوان عام وزارة الإعلام الأخ حسن أحمد اللوزي - وزير الإعلام - بالسيد فرانسسكو خوسيه فيلار، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود العاملة في بلادنا، وقد رحب الأخ الوزير بهذه الزيارة التي من خلالها أمكن التعرف على المهام الإنسانية والأنشطة التي تقوم بها المنظمة خاصة في أماكن تجمع اللاجئين الذين تحتضنهم بلادنا وبأعداد كبيرة، وتطرق الأخ الوزير إلى إستعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات الإعلامية لتمكين المنظمة من إيضاح الصورة الحقيقية لهذه القضية الإنسانية بالغة الصعوبة والتحديات التي تتطلب المزيد من الجهد الإنساني والدعم الدولي الكبير للتغلب عليها، كما تحدث في اللقاء السيد فرانسسكو، مشيداً بكل ما تقدمه الجمهورية اليمنية وما تتحمله من أعباء كبيرة في استضافة اللاجئين وثمن كل سبل الدعم والرعاية التي تتلقاها المنظمة من قبل الحكومة والجهات الأمنية التي تقوم بتسهيل تنقلاتهم في المحافظات التي يتطلب وجودهم بها، مقدماً كل الشكر والتقدير لذلك، موضحاً أن للمنظمة نشاطاً في عدد من بلدان الشرق الأوسط التي تواجه ذات الأعباء والمشكلات.