عقدت أمس بدمشق جلسة مباحثات يمنية - سورية، ضمت من الجانب اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، وأحمد مساعد حسين - وزير المغتربين، وأمير العيدروس - وزير النفط، وعبدالله حسين البشيري - أمين عام رئاسة الجمهورية، ومطهر الحجري - عضو مجلس النواب، وعبدالوهاب طواف - سفير اليمن لدى دمشق.. فيما ضمت من الجانب السوري رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية عبدالله الدردري، ووزير الخارجية وليد المعلم، ووزير النفط سفيان علاو، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد، وعبدالغفور صابوني - سفير الجمهورية العربية السورية في صنعاء.. كرِّست الجلسة لبحث علاقات التعاون الأخوي بين اليمن وسورية، والسبل الكفيلة بتنميتها وتوسيعها في مختلف المجالات، وتفعيل الاتفاقات التجارية والتربوية والزراعية والتعليمية والفنية وغيرها. وأكد الجانبان حرصهما على توسيع آفاق التعاون المشترك، وزيادة التبادل التجاري، وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على إقامة المشاريع المشتركة. ونوه الجانبان بالشركة اليمنية - السورية - الأردنية القائمة في مجال النقل.. مشددين على أهمية الدفع بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين لتحقيق الطموحات المنشودة. كما أكدا الحرص على تعزيز مجالات التعاون في قطاع الإسكان والصناعات الدوائية والتربية والتعليم وتبادل المنح الدراسية وفي المجال الثقافي. وفي حين أكد الجانبان متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسوري، أشادا بما تشهده العلاقات الثنائية من نماء وتطور متسارع في الوقت الراهن في ظل ما تُحظى به من رعاية واهتمام من قبل القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين.