صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الزراعة .. مساحة تتقلص
شحة الأمطار ونضوب كثير من الآبار وقلة الدعم أدى إلى تدني إنتاج المحاصيل الزراعية في مديريات مقبنة والوازعية وجبل حبشي
نشر في الجمهورية يوم 25 - 02 - 2009

تعتبر مديريات ، مقبنة ، الوازعية ، وجبل حبشي من المناطق الزراعية بمحافظة تعز وإن تفاوت الأمر بينها ، سواء من حيث ما تشتهر أو تجود به من محاصيل زراعية ، فضلاً عن اعتماد كل منها ، على هذا المحصول .
أو تلك الثروة الحيوانية ، إلاّ أنها بالمقابل تمثل قاسماً مشتركاً من حيث همومها ومشكلاتها ، الزراعية في الوقت الحاضر ، رغم ما كانت تقوم به من أنشطة زراعية متعددة سابقاً لتوفر الامكانات خلافاً عن النشاط الإرشادي الزراعي الذي كان قائماً آنذاك ، إلاّ أنه رغم ذلك فلا يزال النشاط الزراعي ، يؤدي دوره وإن كان ليس بالصورة المطلوبة.. نظراً لتدفق النشاط الإرشادي ، وكذا غياب الإمكانات أو النفقات التشغيلية عن القائمين عليها ، وهذا ما أثر عليها إلى حد كبير.. وبالتالي هو ما جعل ، العديد من المزارعين يعزفون عن الزراعة بسبب ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية ، ناهيك ، عن اعتماد البعض على شجرة القات ، فضلاً عن غياب القنوات التسويقية المنظمة للانتاج في بعض مناطقها.
حول الواقع الزراعي .. وما تحقق في هذا الجانب .. وقضايا أخرى ، بداية (الجمهورية) التقت المهندس علي عبدالعليم العليمي مدير مكتب الزراعة بمقبنة والذي استهل حديثه قائلاً:
}} مقبنة تعتبر من المناطق الزراعية في محافظة تعز ، والتي تنتشر فيها زراعة المحاصيل المختلفة فضلاً عما تجود به من زراعة الفاكهة .. وخاصة المانجو ، والباباي ، والموز إلاّ أن هذه المحاصيل بقدر ما كانت تعطي انتاجاً وفيراً سابقاً فقد تدنى مستوى انتاجها خلال السنوات الأخيرة نتيجة لقلة الأمطار وجفاف الآبار وهذا ما أثر عليها إلى حد كبير.. كما أن المنطقة هي الأخرى تشتهر بتربية الثروة الحيوانية ، حيث تتواجد فيها أعداد كبيرة من المواشي ، والأغنام وغيرها وهذا ما ساعد أبناءها من المزارعين .. وذوي الدخل المحدود على الاستفادة منها في صناعة الأجبان وكذا الاعتماد عليها من حيث الألبان ، أو بيعها في الأسواق.
وبالقدر هذا نجد بأن الثروة الحيوانية بالمنطقة كانت قد أصيبت بأمراض وبائية عديدة وبالذات في السنوات الأخيرة إلا أن المكتب من خلال عمله يحاول أن يقدم خدماته بقدر المستطاع في هذا الشأن وكذا القيام بحملات لمحافحة هذه الأمراض.
الثروة الحيوانية :
أما في هذا الجانب فنجد بأن المنطقة تتواجد فيها أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية حيث تأتي في مقدمتها الماعز .. ويقدر عددها بأكثر من (100) ألف رأس.. يليها الأغنام حوالي (40-50) ألف رأس.. وكذا الأبقار (10) آلاف رأس .. أما الإبل فعددها (3) آلاف رأس.
الأمراض المعدية :
كما أن المنطقة توجد فيها عدد من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية ، وتكاد تتركز أساساً في الطاعون ، مرض المضرات ، الجدري ، الحمىّ القلاعية.. إلا أننا لانألو جهداً في القيام بحملات لمكافحتها.. بقدر انها تكاد خفّت في هذا العام عما كانت عليه في السابق.
حملات مكافحة :
أما ما يخص الحملات الخاصة بالأمراض .. فنعمل بشكل دوري بقدر ما هنالك خطة من مكتب الزراعة والتي دائماً ما تكون موضوعة من الوزارة ، وتشمل كل مناطق الجمهورية .. حيث تقام هذه الحملات وفق فترات زمنية محددة ، ولا تكون عشوائية .. وهكذا ،، حتى لا تعطي لهذه الأمراض مناعة.
مناطق لصناعة الأجبان
كذلك الحال .. نجد في هذا الإطار .. بأن هناك مناطق عديدة من المديرية تقوم بصناعة الأجبان إنما يتركز أكثرها .. في قرى الحبيبة ، الاقحوص ، القحيفة ، الشميلة ، الصعيرة ، جزء من بني صلاح.
لايوجد إشراف
ولكن هل هناك إشراف حال قيام تلك الأسر .. بإعداد أوصناعة هذه الأجبان من قبل مكتب الزراعة مثلاً أو غيره .. لايوجد اشراف عليها بقدر ما هي صناعة سابقة ، وأخذت الآن بالتطور والانتشار ،، اللهم هناك جانب النظافة ، وهذا الأمر يمكن التدخل فيه.
لم يقدم أية خدمات
ويشير الأخ مدير مكتب الزراعة في أمر مشروع بازداي إلى القول:
}} لا يخفى في الأمر بأنه كان معنا مشروع بازداي وهو مشروع فرنسي ، يمني وقد دخل إلى المنطقة قبل ثلاث سنوات إلاّ أن هذا المشروع لم يعط أي خدمات ويعتبر فاشلاً حتى الآن.
مشروع مجهول
وكيف نفهم منكم تفاصيل أكثر عن هذا الجانب؟
لأن المشروع لحد الآن هو مشروع مجهول .. لماذا؟ لأننا كنا قد بدأنا وتعاونا معهم عند نزولهم إلى المنطقة .. وعلى إثره كان منا أن نخرج معهم .. وفي الحال .. قالوا نشتري أرضية وعندئذ حددنا لهم أرضية ، على أساس أن يقيموا عليها معملاً ومن ثم طلبوا بصيرة الأرض ، ولم نتأخر عنهم بذلك..حيث كان أحد الأشخاص قد تبرع بالأرض وقدرها (100) ذراع في (100) ذراع ولكن الذي حدث أنهم جاءوا بعد فترة وقالوا لا بانرمم المجمع أحسن قلنا تمام وبعدئذ اختاروا بيتاً بالمنطقة وحينئذ عملنا دراسات لها وهكذا استمر الأمر على هذا النحو ولم يستقر على وضع معين اللهم كانت هنالك زيارات ذهاباً وإياباً ، والوفود وبعدها قالوا بانعمل حاجات متنقلة لا نريد هذا البيت إنما يمكننا النزول إلى كل منطقة وفي النهاية لم يعط أي نتيجة بقدر ما كان في الأخير أن يشكلوا فريقاً بمكتب تعز واحد منهم دكتوريمني والآخر خبير فرنسي حيث اختاروا بعد هذا كله منطقة واحدة لا تمثل 1% من مقبنة ومع هذا لم يقدموا لهم أي شيء سوى علاجات بسيطة من صندوق الدواء. ولا نعرف مصير الكلفة التي كانت محددة باثنين مليون وخمسمائة الف يورو
هذا ما حدث
يعني الفرنسيون لم يسحبوا المشروع إنما هناك بعض الجهات؟
هذا ما حدث ولكن الفرنسيين هم مصرون عليه
الفائدة .. الدواء
وبالنسبة للقرى الأخرى هل قدموا لها أي شيء من حيث الخدمات ، أم ماذا ؟
}} القرى أو المناطق الأخرى لم يذهبوا اليها بقدر ما دخلوا قريتين ، أوثلاث قرى في موزع وهي تحديداً منطقة العشملة بني علي فقط لكن نقول .. ماهي الخدمات التي قدموها لا شيء موجود على الواقع.
من جديد
ولكن أقدر أقول .. بأنه قد شكلت لجنة من الوزارة .. قبل سنة .. وكان منها آنذاك أن تنزل إلى المنطقة بشأن تقييم هذا المشروع .. وعندما التقينا بها ، اطلعت بصورة وافية بأن المشروع لم يعمل أي شيء .. إنما قالوا .. إن شاء الله سنبدأ الآن من جديد.
نشاط محدود
وماذا عن النشاط الإرشادي .. بالمنمطقة .. هل لنا أن نعرف عن ذلك ؟
}} لدينا نشاط إرشادي .. نباتي .. وحيواني .. فبالنسبة للنباتي يوجد معنا مهندسون .. ويتمثل هذا بقسم الوقاية والبستنة حيث يتم من خلال هذا الجانب ارشاد المزارعين سواء عبر زيارتهم إلى المجمع ، أو المراكز الموجودة ببعض المناطق ، أو الالتقاء بهم بالأسواق .. بقدر ما كنا سابقاً نقوم بزيارات ميدانية اسبوعياً لتوفر الامكانيات .. لكن الآن لاتوجد.. لذلك .. أقدر أقول بأن لدينا الآن ثلاثة مراكز ارشادية ، تشمل كلاً من: البرح ، وسيان شمير هجدة.
وسيلة ونفقات
لكن كما هو مسموع بأن هناك توجهات جديدة من وزارة الزراعة بإعادة نشاط المراكز الزراعية الارشادية..
}} هم يحاولون أن يعيدوا هذا النشاط بحكم أن هناك كادراً بالمكاتب الزراعية .. ولديه قدرة على العمل .. لكن الامكانيات المادية صعب جداً أن يقوم هذا أو ذاك المكتب بنشاطه .. مالم تتوفر له على الأقل وسيلة مواصلات .. ونفقات تشغيلية .. حتى يستطيع أن يعمل..
محاصيل عديدة
وعن المحاصيل الزراعية .. وكذا الخضروات والفواكه .. الموجودة بالمنطقة ماذا عنها ؟
يقول الأخ مدير مكتب الزراعة: المنطقة تشتهر بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية وتشمل منها الحبوب ، الغرب ، الذرة الشامية ، الدخن ، السمسم ، الدجرة.
المانجا
كما أنها تجود بزراعة الفواكه .. كالمانجا ، وتوجد .. في كل من البرح .. الحبيبة .. العشملة ، أخدوع أْعلى ، وأخدوع اسفل ، ويتفاوت إنتاجها من منطقة إلى أخرى..
6000 آلاف هكتار
ولذلك نجد بأن المساحة المزروعة بالمحاصيل كالتالي : مانجو (50) هكتاراً ،الحبوب (4500-5000) هكتار الخضروات (10) هكتار وبالقدر هذا .. يمكن الإشارة هنا إلى أن المساحة الكلية للمديرية قدرها (950) ألف هكتار بينما المزروعة حالياً تقدر من (4000-6000) هكتار.. ويعود مثل هذا بسبب غلاء المستلزمات الزراعية حيث أن المزارع يرى أن ما يشتريه من السوق أرخص له مما يقوم بزراعته.
لا تصل إلى المزارعين
لكن توجهات الدولة هو أنهم وضعوا نسبة معينة من الدعم لمشتقات الديزل حتى يستطيع المزارع مواجهة النفقات الأخرى. هذه النسبة لا تصل .. وكان ينبغي أن تصل مباشرة للمزارعين .. لأنه إذا كان سعر الدبة الديزل ب(700) ريال .. لكن المزارع أيضاً بحاجة إلى عمالة ومستلزمات أخرى وهذه مرتفعة بالنسبة له.
احتياجات
أما عن الاحتياجات التي يفتقر إليها مكتب الزراعة ، فيشير المهندس علي العليمي إلى هذا الصدد قائلاً:
}} ثمة احتياجات في هذا الإطار .. خاصة وأن مبنى المجمع كان قد أنشئ منذ فترة الثمانينيات الأمر الذي تطلب منا إعادة ترميمه مؤخراً من خلال المجلس المحلي ولذلك نحن الآن بحاجة ماسة.. لتأثيث المكتب والمراكز التابعة له .. إلى جانب حاجتنا للنفقات التشغيلية وكذا توفير العلاجات الخاصة بالمزارعين وأيضاً الحاجة لتأهيل وتدريب الكادر.
أمراض الطفيليات
بعد ذلك حاولنا أن نعرف من خلال قسم البيطرة عن الأمراض المنتشرة وخاصة منها التي تصيب الحيوانات في المنطقة وما يتم القيام به في هذا الجانب ؟
وهناك التقينا الدكتور فاروق غالب رئيس القسم بالمجمع حيث قال: لدينا أمراض بالمنطقة ، تكاد تعود لفصول السنة إنما أكثرها تكون في فصل الشتاء كالالتهابات الرئوية ، والالتهابات التنفسية بشكل عام .. لكن ما يتعلق بأمراض الحيوانات فهي تتمثل بأمراض الطفيليات الداخلية ، والطفيليات الخارجية.. ولذلك نعمل بقدر الامكان على معالجة هذه الحيوانات عن طريق الكشف سواء بداخل المجمع أو حال ما استدعت الضرورة النزول الميداني لتلك الحيوانات بالمديرية .. مثل لقاح (BBR).. طاعون المضرات الصغيرة ، وجدري الأغنام .. بقدر أننا تمكنا من القضاء على الطاعون البقري.. ومع هذا هناك بعض الأمراض لاتزال موجودة ، إلا أننا نقوم بعملية المعالجة للمزارعين ، أو النزول إلى أماكن الحيوانات ومعالجتها.
حاجتنا للقاحات وغيرها
ويواصل الأخ رئيس قسم البيطرة قائلاً:
لا يخفى في الأمر بأن الأدوية الخاصة بمعالجة الحيوانات نقوم بشرائها من السوق ومن ثم نبيعها على المزارعين ، لأنه لاتتوفر لدينا بالمجمع .. ولذلك نحن الآن بحاجة لكثير من الاحتياجات بالقسم ، وبالأخص منها:
- توفير اللقاحات لمجمع البرح .. وغيرها من الأدوية الأخرى.
- توفير المواد الحافظة لغرض الكشف المخبري السريع ، وكذا جهاز كمبيوتر لحفظ المعلومات فضلاً عن توفير الشتلات الخاصة بالمزارعين.
المنطقة خالية من السدود والحواجز
ويضيف الأخ مدير مكتب الزراعة بمقبنة ، حول جانب السدود والحواجز المائية بالمنطقة قائلاً:
}} مالدينا الآن هو 4-6 خزانات لحصاد المياه .. كانت قد نفذت عن طريق المجلس المحلي بقدر ما عملنا دراسة أولية لبعض المواقع وعددها حوالي (30) موقعاً الصالح منها (20) موقعاً حيث بلغت تكلفة هذه الدراسة حوالي 11 مليون ريال.. في الوقت الذي تم ارسالها من قبلنا الى الجهات المعنية بذلك ، ولها ما يقرب من ستة أشهر .. دون أن نحصل على رد عنها لا من المحافظة ولا المجلس المحلي.. بينما مقبنة مهيأة لإقامة منشآت مائية فيها .. في الوقت الذي لايوجد فيها سد أو حاجز مائي حتى الآن .. عدا حاجز الطوير .. الذي لم يكتمل بعد ، وله أكثر من عشر سنوات.
هناك معوقات
بعد ذلك كان لنا أن نلتقي المهندس سعيد محمد عبدالله مدير مكتب الزراعة بمديريتي الوازعية وجبل حبشي.. لنعرف منه عن دور الارشاد الزراعي ، وما تم في هذا الشأن على مستوى المديريتين .. حيث قال:
}} الارشاد الزراعي وسيلة تعليمية غير نظامية ، تخدم قطاعاً واسعاً من المزارعين حيث أن الهدف منه هو تحسين دخل الأسرة الريفية ، لاعتمادها على هذا الجانب ، بشقيه النباتي والحيواني بقدر ما هنالك ثمة وسائل نمطية تعوّد عليها المزارعون .. بشأن تطوير تلك الوسائل .. وإدخال وسائل حديثة زراعية .. وكذا إدخال وسائل الميكنة الزراعية وغيرها .. وهذه تتم عن طريق مجاميع من المزارعين حيث إننا نتوجه إليهم بالتعامل مع هذه الوسائل الحديثة سواء ما يتعلق بالجانب الزراعي أو إدخال أساليب محسنة .. كالبذور ، الأسمدة وسائل المكافحة .. التعرف على الآفات والحشرات الزراعية وغيرها ولاريب بأن هذه العملية تبدأ من مرحلة البذرة .. الحصاد .. وحتى مرحلة التسويق والتخزين إلا أن هناك معوقات واشكالات حيث أن المزارع أضحى لا يهتم بالزراعة .. نظراً لضعف المردود عليه .. كما أنها لا تحصل على الدعم الحكومي الحقيقي بما يمثل قيام زراعة على أسس علمية وتنموية.
الحاجة لقناة تسويقية منظمة
وعلى هذا الحال أقدر أقول بأن الارشاد كان له دور كبير في إدخال محاصيل زراعية بالمنطقة حيث كانت لاتزرع في السابق .. فضلاً عن التحسين لبعض محاصيلها.. وهذا ما يلاحظ الآن لمناطق الشريط الساحلي .. موزع ، الوازعية .. حيث أن عملية الانتاج للخضار كانت كبيرة وتسوق إلى الدول المجاورة مثل البصل ، الشمام ، الحبحب ، وغيره والاهتمام بالتمور.. رغم أن هذه كانت بوسائل بدائية إنما الآن أدخلت عليها وسائل حديثة وتطورت والانتاج أضحى ذا جدوى اقتصادية..وبالتالي .. هو بحاجة حالياً إلى قناة تسويقية منظمة .. حتى لا يصاب المزارع بالاحباط.
300 ألف هكتار المساحة الكلية
بالنسبة لمساحة الوازعية فتقدر من 250 ألف 300 ألف هكتار أما المساحة المزروعة فقدرها 150 ألف هكتار .. بقدر أن الحبوب، الذرة الرفيعة .. والشامية تأخذ النصيب الأكبر مقارنة بالمحاصيل الزراعية الأخرى كالسمسم والبقوليات .. كذلك الحال للخضروات مايزيد عن 150 هكتاراً (10) المانجا (40-60) هكتاراً النخيل (20-25) هكتاراً الجوافة (10-15) هكتاراً.
سدود
هنالك توجهات لانشاء السدود والحواجز المائية حيث يوجد بمنطقة الوازعية نحو (8) سدود كبيرة تشمل منها سد المشاولة السنهوب .. قيد التنفيذ .. إضافة إلى سدود هي الآن تحت الدراسة .. وكذا حوالي 5-6 حصادات مياه..
الجانب الحيواني :
كما أن جانب الثروة الحيوانية يمثل لسكان المنطقة أهمية كبيرة .. حيث يقومون بتربية المواشي والأغنام .. وغيرها كون المنطقة صحراوية وشبه جافة ، وهذا ما يساعدهم في فصل الصيف على انتشار المراعي فيها.. لذلك .. نجد بأن عدد الثروة الحيوانية بالوازعية تتوزع كالتالي :
ماعز 20-30 ألف رأس ، أغنام 10-15 ألف رأس ، أبقار 5-6 آلاف رأس ، إبل (100-150) ألف رأس.
منطقة جبلية .. ووديان خصبة
أما بالنسبة لمديرية جبل حبشي ، فأقدر أقول بأنها منطقة جبلية منحدرة تتواجد فيها قيعان ووديان خاصة منها ، وادي خولان ، ووادي الضباب وهذه الوديان خصبة وتزرع فيها العديد من الخضروات .. حيث أن الانتاج فيها وافر .. ويرفد السوق المحلية بمحصول كبير صيفاً وشتاء إلاّ أن الغالب بالمنطقة .. هو يغلب عليها زراعة القات .. وهذا ما يشكل مشكلة كبيرة كون الأسرة الزراعية تعتمد على هذا المحصول.. لكن مع هذا وذاك ... هناك الآن في إطار التوجه العام الاهتمام بحصاد المياه حيث أضحى الناس يتوجهون .. لحصاد مياه الأمطار وكذا التوجه نحو الزراعة سواء الفاكهة أو الخضار.
المساحة المزروعة
بالنسبة للمساحة .. لايوجد هناك مساحة محددة ، إنما كاجتهاد هو من (3000-5000) هكتار منها حبوب (100-200) هكتار.. الفاكهة (150-180) هكتار.. خضار (300-400) هكتار.. القات (2000-3000) هكتار.
سدود
أما ما يتعلق بجانب السدود.. فيوجد بالمنطقة عدد من السدود منها:
سد كان قد أنشئ سابقاً .. ولكن ليس بجدوى اقتصادية انما لتغذية المياه الجوفية ، وله حوالي 5 سنوات إضافة إلى سد بني خولان قرحة .. وسد ذي العقم دراسته جاهزة وكذا سد وادي علي .. بتمويل من الصندوق الاجتماعي.. كما أن هناك (4) سدود أخرى حددت مواقعها..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.