يقول محمد سعيد سيف - مدير التربية والتعليم بمديرية الصلو في حديث قصير أجراه «كامل درهم» أن مدارس المديرية تعاني من عجز واضح في قلة عدد معلمي المواد العلمية (الرياضيات ، والفيزياء . والكيمياء . والأحياء ، واللغة الانجليزية) .. مضيفاً أن عملية نقل تمت لعدد من معلمي تلك المواد إلى خارج المديرية الأمر الذي أحدث هذه المشكلة وجعلها قائمة دون معالجة. ويشير إلى أن عدد المدارس العاملة (29) مدرسة وعدد الموظفين (596) موظفاً وموظفة ، وهناك مدارس قيد الانشاء وجار العمل فيها مدرسة أسماء انجزت وسيتم افتتاحها قريباً ومدرسة الجمر ومدرسة النور وإعادة تأهيل مدرسة الفاروق .. وهناك مشاريع أخرى سوف تعلمون عنها قريباً. وعن وضع التعليم قال : }} إن المستوى التعليمي بالمديرية يعد جيداً إلا أن هناك أسباباً قد أوجدت خللاً أو ضعفاً ما .. ونحن نعمل على تجاوز ومعالجة نقاط الضعف .. بحيث يكون التعليم لدينا ممتازاً ، وهذا ما نأمله بتضافر الجهود من التربويين المخلصين بالميدان والمسئولين بالسلطة المحلية والمحافظة والوزارة. وماذا عن الإجراءات والخطوات في هذا الإطار؟ }} بالنسبة لأي عمل ناجح يحتاج إلى برامج وتخطيط مسبق وأول ما نسعى إليه هو وضع الخطط المدروسة على مستوى إدارة التربية والأقسام ومدارس المديرية ومن خلاله نستطيع التحرك إلى الأمام بشكل صحيح ، بالمستوى المأمول والمطلوب وبخطى ثابتة ، فالعمل العشوائي دائماً يؤدي إلى الفشل أو البقاء محلك سر ، وأنا لست مع هذا الأسلوب في العمل فلابد من الإبداع والابتكار والشفافية ، وخلق روح الانسجام بين العاملين. وحول رؤيته لتطوير وتحسين جودة التعليم بالمديرية قال: }} رؤيتي في ذلك هو الاهتمام بالادارة المدرسية وتطبيق اللائحة المدرسية ، وتفعيل السجلات والأرشفة والتوثيق والالتزام باللوائج والأنظمة والقرارات الوزارية .. ودفع المعلمين من حملة الثانوية ودبلوم المعلمين إلى تأهيل أنفسهم إلى مستوى الدبلوم المتوسط والجامعي والمتابعة المستمرة لأثر التدريب بالدورات التي تمت للمدرسين والإدارات المدرسية وتقييم مدى الاستفادة من هذه الدورات. وإعادة النظر في توزيع القوى العاملة على مستوى المديرية بحيث يتم توزيع الفائض على المدارس التي تعاني من العجز في المدرسين وتفعيل دور التوجيه من خلال الموجهين المحليين وتحليل التقارير التي يرفعونها من الميدان في المديرية ودراستها ومعالجة الاختلالات .. ومتابعة وتقييم مستوى وأداء المعلمين والطلاب..الخ. ماهي الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الإدارة؟ }} هناك صعوبات وهموم كثيرة أهمها الآثاث المكتبية المتمثلة بالمكاتب والكراسي والدواليب وغيرها حيث الموجود لايفي بالغرض في ترتيب وتنظيم عملنا ، أيضاً لدينا عجز في المدرسين من ذوي التخصصات العلمية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء واللغة الانجليزية والمعتمد لنا من الدرجات الوظيفية قليل جداً لايتجاوز ال (10) درجات حتى العام الماضي. وفي الفترة الماضية تم نقل بعض المدرسين إلى خارج المديرية من ذوي التخصصات المهمة وهذه مشكلة نواجهها ، وكذلك في الموجهين فعندنا (12) موجهاً تم تجميد (10) منهم ولم يُبت في وضعهم حتى الآن ، وبالنسبة للإداريين لم يتسلموا مستحقاتهم من طبيعة العمل أسوة بزملائهم المدرسين وهذا يسبب استياء وإحباطاً لهم كذلك يوجد لدينا (260) معلماً ومعلمة من حملة الثانوية ودبلوم معلمين نود أن يكون لهم تأهيل كما ذكرت سابقاً ، ونظراً للظروف الجغرافية للمديرية وبعدها عن معهد التأهيل يحول دون ذلك التأهيل .. وسوف نعمل على تجاوز وحل هذه الاشكالات وبتعاون جميع الجهات ذات الصلة. وبالنسبة للتعليم كمنجز وتطوره «والكلمة إلى مدراء المدارس»؟ - من وجهة نظري التعليم في بلادنا يتجه نحو الأفضل وهذا ما نلمسه من خلال تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي وتطوير المناهج وتأهيل المعلمين في إقامة الدورات ورفد المدارس بالتجهيزات المدرسية .. خاصة الحاسوب والذي بدأ يدخل في بعض المدارس وأصبح جزءاً من المنهج ...الخ. كما أن هناك الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي القادمة التي نستعد لها حالياً. ومن خلال هذا الحوار تحدث إلينا داؤود عبدالرب مهيوب من خلال عمله كرئيس لقسم الاختبارات قائلاً:عدد الطلاب هم (16500) طالب وطالبة أما المستوى خلال النصف الأول فهو «ضعيف» ومؤشر عن تراجع مضطرد في الفترة الماضية وعدد المراكز الاختبارية المقترحة للعام الحالي (7) مراكز ثانوية و(20) مركزاً للمرحلة الأساسية ، وتواجهنا عوائق في عدم وجود موازنة تشغيلية للقسم وعدم وجود حاسوب وعدم فهم لائحة الامتحانات من قبل الإدارات المدرسية والمشرفين وتغيير الإدارات ...الخ. وعن الانضباط والحضور خاصة بعد العطلة النصفية أجاب الأخ محمد هائل هزاع رئيس قسم شئون الموظفين: - قمنا بالمتابعة الميدانية لحضور وانضباط الإخوة المدرسين والإداريين في مدارسهم وكان الحضور شبه مكتمل وبنسبة 95 % منذ بداية الدوام في (7) فبراير الجاري.