تختتم اليوم بصنعاء ورشة العمل التدريبية الأولى الخاصة بخطة العمل الوطنية لإدارة الكوارث التي تنظمها شركة نيراس الاستشارية بالتعاون مع مصلحة الدفع المدني بوزارة الداخلية على مدى ثلاثة أيام ضمن مشروع عمل إدارة الكوارث برعاية معالي وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري وقال العميد فضل عبد المجيد وكيل وزارة الداخلية لشئون التدريب والتأهيل إن هذه الدورة التدريبية تمثل البداية لتنفيذ العمل الإعلامي وفي تأهيل المختصين وإشراك الجهات ذات العلاقة في عملية مواجهة الكوارث المحتملة طبيعية كانت أو بفعل إنساني من جهته قال العميد إسماعيل عبد الله محمد رئيس مصلحة الدفاع المدني إن بناء القدرات يمكن مصلحة الدفاع المدني من القيام بواجبها على أكمل وجه مؤكدا أن هذا لن يكون إلا بالعمل المتواصل في مضمار التدريب للدفاع المدني في مواجهة الكوارث والتخفيف من أثارها .. وأضاف : نحن بدرجة أساسية نعقد ورشة العمل الأولى بالتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة نيراس وهناك خبراء استشاريين لمساعدة الدفاع المدني بما يتعلق ببناء قدرات الدفاع المدني وإعداد الخطة الوطنية بشكلها النهائي وكذا ما يتعلق بالخطط التنفيذية على مستوى المحافظات وطبعا نحن عملنا خلال الفترة الماضية على بناء قدرات الدفاع المدني لكنها لم تكن على المستوى الذي نحن نطمح إليه وأشار العميد إسماعيل إلى أن هناك استراتيجيه وطنية للدفاع المدني وإدارة الكوارث أعدتها قيادة وزارة الداخلية وهذه الاستراتيجي تحدد متطلبات الدفاع المدني سواء كان المتعلق بالبنية التحتية على مستوى الوزارة والمحافظات وكذا توفير القدرات البشرية والآلية . وعن الصعوبات التي تواجه عمل الدفاع المدني في الحد من أضرار الكوارث بصورة أكثر فاعلية أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني أن هناك صعوبات كثيرة وأن ما يهم منها بدرجة أساسية هو توفير الإمكانات الآلية والبشرية فهناك كوارث حد قوله تتطلب الكثير من المعدات الثقيلة والخفيفة وأجهزة الكشف تحت الأنقاض وهذه أجهزة نحن نفتقر إليها موضحا بأن هناك معوقات أخرى منها عدم التزام المواطن بالإرشادات التي تنصحه بعدم البناء في مجارى السيول والانهيارات الصخرية ويفترض التزام المواطن بهذه الإرشادات لكن نلاحظ عدم اكتراث بهذه الإرشادات وتحث كوارث فحال تدفق السيول أو حدوث الانهيارات الصخرية أو انهيارات التربة.