ناقش لقاء موسع عقد أمس في محافظة ذمار برئاسة المحافظ يحيى علي العمري ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي جملة من القضايا المتصلة بالعملية التربوية والتعليمية في المحافظة.. وتطرق اللقاء بحضور أمين عام المجلس المحلي في المحافظة مجاهد شايف العنسي للصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية، ومنها النقص في الكوادر التعليمية والتربوية في عدد من المدارس، ونقص بعض مقررات المناهج، وتأخير وصولها إلى المدارس، وكذا احتياج الكثير من المدارس للترميم وتوفير الوسائل التعليمية والمعامل المدرسية والإذاعات.. كما ناقش اللقاء إمكانية العمل على إدراج الكوادر الإدارية في كشوفات بدل طبيعة عمل بالنظر لطبيعة الأعمال التي يؤدونها ميدانياً.. وجرى التطرق للجهود التي تبذل للترتيب المبكر لعقد الامتحانات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية وتحديد المراكز الامتحانية وتجاوز السلبيات والمشاكل التي رافقتها في فترات سابقة، إضافة إلى تناول قضايا المنقطعين عن العمل.. وتحدث العمري والحامدي والعنسي، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول تكفل عدم انقطاع المدرسين عن تأدية وظائفهم التعليمية، أو إحلال البدائل المؤهلة والمناسبة، ومن ذلك العمل على توظيف معلمات ريفيات في المناطق الريفية بالشهادة الثانوية لتغطية العجز والاحتياج في الأرياف.. ونوهوا إلى أهمية تحديد أولويات تطوير العملية التربوية في المحافظة، وتعزيز النجاحات التي تحققت في المخرجات وعملية البناء والتحديث والتنظيم في المحافظة، الأمر الذي جعل وزارة التربية والتعليم تمنح المحافظة أعلى درجات التقدير والامتياز.. وقد أشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور الحامدي بمستوى التعاون القائم بين قيادة المحافظة وسلطتها المحلية ومكتب التربية والتعليم.. حضر اللقاء وكيل المحافظة المساعد محمود علي الجبين، ومدير عام تنمية المرأة إيمان النشيري، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالكريم محمود صبري، والمستشارون ومديرو التربية في المديريات ورؤساء الشُعب والمراكز في المحافظة.