وقَّع صندوق الرعاية الاجتماعية وبنك الأمل للتمويل الأصغر على اتفاقية شراكة تندرج في إطار التنفيذ لتوجهات البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية فيما يخص التخفيف من الفقر. وتقضي الاتفاقية، التي وقّعها أمس عن جانب بنك الأمل للتمويل الأصغر، المدير التنفيذي للبنك محمد صالح اللاعي، وعن جانب صندوق الرعاية الاجتماعية المدير التنفيذي للصندوق منصور الفياضي، بتمكين منتسبي صندوق الرعاية الاجتماعية من الأسر الفقيرة الاستفادة من الخدمات المالية الشاملة التي يقدمها بنك الأمل، والتي تشمل التمويلات الادخار والتأمين..وأكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد، في كلمة لها عقب مراسم التوقيع، حرص الحكومة، ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، على دعم وتعزيز إسهامات مؤسسات التمويل الأصغر في اليمن، ومن بينها بنك الأمل للتمويل الأصغر.. وأشادت الوزيرة حمد بالتطور المتسارع الذي طرأ على آليات وأداء عمل بنك الأمل للتمويل الأصغر.. مشيرة إلى أن البنك يمثل أحد الآليات الفاعلة والمؤثرة للإسهام في تعزيز جهود الحكومة الهادفة إلى مكافحة الفقر.. من جهته استعرض المدير التنفيذي لبنك الأمل للتمويل الأصغر محمد صالح اللاعي مفردات التطور المضطرد في أداء بنك الأمل للتمويل الأصغر.. منوهاً إلى أن البنك استطاع وفي فترة تعد قياسية مع التجارب المماثلة من تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد توسيع نطاق استهدافه للشرائح الفقيرة وتقديم خدمات نوعية وفاعلة في تحسين الأوضاع المعيشية للمستفيدين من الفئات الفقيرة.. وأكد اللاعي حرص بنك الأمل على الاضطلاع بدور رائد في تعزيز ودعم جهود الحكومة الهادفة إلى التخفيف من الفقر والحد من البطالة.. منوهاً إلى البنك يستهدف تطوير وتحسين خدمات مالية مستدامة تلبي احتياجات العملاء من ذوي الدخل المحدود، وتوسيع شبكة المستفيدين والعملاء من خلال توسيع شبكة فروع البنك في كافة المحافظات الحضرية والريفية، وتعزيز علاقات الشراكة مع المؤسسات المختلفة، إلى جانب تعزيز القدرات المؤسسية للبنك.. واعتبر المدير التنفيذي لبنك الأمل للتمويل الأصغر أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعد خطوة متقدمة في مجال الحد من الفقر وتخفيض معدلات البطالة وخاصة بين النساء العاملات وأصحاب المشروعات الصغيرة.. مشيراً إلى أن الاتفاقية سوف تعطي بدائل للهبات والإعانات، وتلحق الأسر الفقيرة بعملية التنمية الاقتصادية من خلال توفير رأس مال لإدارة مشاريع خاصة بهم.. ويعد بنك الأمل للتمويل الأصغر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكن البنك خلال الثلاثة الأشهر الأولى من بدء مزاولته لأنشطته من تقديم خدمات استفاد منها ما يزيد عن 2000 مقترض.. ويستهدف بنك الأمل للتمويل الأصغر الوصول إلى أكثر من 100 ألف مشروع صغير في أغلب مناطق الجمهورية.