نفت وكالة التحقيقات الفدرالية الأمريكية (إف بي آي) أية مسئولية لحركة طالبان باكستان عن الهجوم الذي وقع على مركز لتعليم الإنجليزية للمهاجرين بمدينة بنغهامتون بولاية نيويورك وقتل فيه منفذه 14 شخصاً وجرح آخرين ثم قتل نفسه بعد ذلك. وعللت الشرطة الأمريكية إقدام منفذ الهجوم على عمليته بحالة اكتئاب شديدة يعيشها جراء غضبه وإحباطه من فقد وظيفته، وبسبب ضعف مهاراته في اللغة الإنجليزية. وتبنت حركة طالبان باكستان المسئولية ، وقالت الأنباء: إن زعيم الحركة بيت الله محسود أعلن مسئولية حركته عن الهجوم ، وهدد بضربات جديدة انتقاماً للغارات التي تنفذها طائرات بدون طيار يشتبه في أنها أمريكية. وكانت وسائل إعلام محلية أمريكية قالت: إن مسلحاً قتل 14 شخصاً في مركز لمساعدة المهاجرين وحجز نحو أربعين شخصاً بعد ظهر الجمعة، ثم انتحر لاحقاً. ووفقاً للشرطة؛ فإن منفذ الهجوم هو من الجنسية الفيتنامية ويبلغ من العمر 42 عاماً، وذلك بخلاف ما أعلنته مصادر أمنية في وقت سابق من أنه في العشرينيات من العمر. ووقع إطلاق النار وسط البلدة التي يسكنها نحو 45 ألف نسمة، وقد عمد المسلح قبل بدء إطلاق النار (حسب مراسل محلي) إلى سد الباب الخلفي للبناية بسيارته لمنع الناس من الهرب عبره، ثم دخل من البوابة الأمامية وبدأ بإطلاق النار. وأقفلت ثانوية وحضانة أطفال مجاورتان، وأخليت جميع المباني السكنية بتلك المنطقة، وتدفق على مكان الحادث عشرات من عناصر الشرطة والمباحث الفدرالية.