الانتصارات لاتحقق فقط على صعيد التنافس الرياضي الميداني في أي لعبة من الألعاب، بل وأيضاً في قيادة وعضوية بلادنا من خلال ممثليها في عدد من الاتحادات الرياضية، ونعد ماقيل عن النية لانتخاب معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ حمود عباد لرئاسة الاتحاد العربي للكونغ فو انتصاراً للرياضة اليمنية واعترافاً بقدرة كوادرها الرياضية القيادية، وإذا استطاع أيضاً الشيخ حسين الشريف النائب الثاني لرئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم، حجز مقعد له في المكتب التنفيذي ولأول مرة ممثلاً لبلادنا في الاتحاد العربي فإن ذلك يصب في خانة التأكيد على ان اليمن فاعلة في محيطها ميدانياً وإدارياً وان «نسورها» تحلق في فضاءات الابداع الخططي والفكري والتنفيذي على أعلى المستويات العربية وفي ذلك رقي لسمعة ومكانة الرياضة اليمنية التي تحقق نجاحات طيبة في المنافسات الرياضية وهي تبرهن على عطاءات جديدة وقدرات ابناءها على المشاركة القيادية وصنع الانتصارات عربياً. إنني أتمنى ان ينظر لرغبة الشيخ الشريف على انها ليست رغبة ذاتية، أو طموحاً شخصياً، وان في نجاح مساعيه في بلوغ عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم، تشريف واعتراف صريح بالكادر اليمني القيادي، ومن هنا علينا جميعاً ان نقف مساندين مؤازرين وداعمين له لتحقيق هذه الغاية ومزيداً من الانتصارات لرياضتنا اليمنية.