دعا المشاركون في اللقاء الموسع الذي عقد أمس بمحافظة لحج - برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي علي حيدر ماطر- أبناء المحافظة إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية والتاريخية للتصدي للأعمال المخلة بالأمن بكل الوسائل والطرق. وأكد المشاركون أن الأعمال المخلة بالأمن التي ترتكبها عناصر حاقدة ومأجورة، صاحبة المشاريع الصغيرة الداعية إلى الفرقة والانفصال، إنما تهدف إلى تشويه صورة المحافظة وأبنائها الأوفياء والشرفاء المخلصين للوطن والثورة والوحدة، وإلى إعاقة عجلة التنمية والبناء وخيرات الوحدة المباركة التي شهدتها وتشهدها المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام تحت رعاية باني نهضة الوطن وتقدمه المناضل الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية.. وأعلن المشاركون في بيان صادر عن اللقاء - إدانتهم واستنكارهم تلك الأعمال ووقوف أبناء المحافظة ضد العناصر المأزومة التي تقف وراء تلك الأعمال الإرهابية والتطرف والتقطع وأعمال العنف التي لا يرضى بها دين أو قانون أو عرف، وضد كل الأنشطة الهدّامة الهادفة إلى إثارة الفتنة ومحاولة زعزعة أمن واستقرار الوطن والنيل من وحدته وغرس بذور الفتنة والشتات ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.. وحذر المشاركون من مخاطر السكوت أو الانجرار خلف تلك العناصر الحاقدة وضرورة تكاتف كافة الجهود للوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة وسلامة واستقرار وطن 22 مايو. وبارك المشاركون الخطوة الإيجابية التي أقدم عليها أبناء مديريات ردفان الأربع لتشكيلهم الهيئة الوطنية لمستقبل اليمن الموحد على مستوى المحافظة. وكان أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي حيدرة ماطر قد دعا أبناء المحافظة ومنظماتها الجماهيرية إلى تحمل مسئولياتهم والتصدي للعناصر الحاقدة.. كما ألقيت كلمات عن منظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب أكدت جميعها أن الممارسات التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون لاتعبر عن أبناء المحافظة الشرفاء الذين كان لهم دور بارز في المشاركة بالثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) وإعادة تحقيق الوحدة المباركة والحفاظ عليها. واستنكرت الكلمات ما حدث ويحدث في بعض المناطق من ظواهر سلبية مخلة بالأمن والاستقرار تقف ورائها عناصر مأزومة تسعى إلى النيل من وحدة أبناء المحافظة والمساس بوحدة الوطن العظيمة وخلق الفوضى وزعزعة الأمن وإعاقة مسيرة التنمية، مشيدة بما تحقق لمحافظة لحج وعموم مديرياتها من منجزات تنموية رائدة في ظل عهد الوحدة المباركة.