لأديبنا وشاعرنا ومؤرخنا اليمني الكبير دور كبير في اثراء المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات والمخطوطات كان لدار حضرموت للدراسات والنشر الجهد الأكبر في طباعتها اسهاماً في الاطلاع على ماتركه فقيدنا من اعمال جليلة تستحق العودة إليها بما تشكله من مرجعية تاريخية وأدبية وثقافية فكان إلى جانب العديد من المؤرخين اليمنيين محمد عبدالقادر بامطرف وسعيدعوض باوزير وعلي أحمد باكثير والشاطري ساهموا في تكوين موسوعة تاريخية يمنية بل إن مؤرخنا الصبان كان له السبق في التاريخ لحركتنا الادبية منذ فجر التاريخ حتى سبعينيات القرن الماضي وهو الذي اثرى حياتنا الثقافية بمجموعة من الابحاث الادبية والتاريخية المتنوعة التي تستحضر المكان بكل تفاصيله وحركته وامتداده في الزمان. صحيفة حضرموت الثقافية المتخصصة في عالم الكتب والمؤلفات في عددها السنوي الثاني 2009م الصادر عن دار حضرموت في للدراسات والنشر بحضرموت اعادت بنشرها عدة مقالات أدبية وثقافية عن المؤرخ اليمني المرحوم عبدالقادر محمد الصبان اعادت لذاكرة القراء والمهتمين بمؤلفات ومخطوطات وابحاث الصبان إلى واجهة الحياة الادبية والثقافية بعد النسيان ونشر أعماله الادبية والتاريخية في الصحف والمجلات الادبية والثقافية هذا المؤرخ الخصب الانتاج الذي نال باقتدار في عام 1989م شهادة وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب عن كتبه ودوره في الادب والحياة الادبية التاريخية وتضمن عدد مجلة حضرموت الثقافية الخاص والمكرس عن المؤرخ والاديب الصبان عدداً من المقالات القيمة اسهم بها العديد من الادباء والباحثين والمهتمين تليق بأهمية ودور هذا الرجل في مسيرة تاريخنا وادبنا اليمني، ولأديبنا وشاعرنا ومؤرخنا المرحوم عبدالقادر محمد الصبان العديد من المخطوطات التي بلغت المائة مؤلف من أهمها: الحركة الادبية في حضرموت، الاشعث بن قيس الكندي الهجرة اليمنية الشعر الشعبي بحضرموت من روافد المدونة التاريخية اليمنية، ملحن ألحان الدان سعيد مبارك مرزوق ،عادات وتقاليد بوادي حضرموت مائة مؤلف في الشعر والقصة والرواية والادب والثقافة والتاريخ والاجتماع والسياسة. ويعتبر مؤرخنا من المؤسسين لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين حاصل على وسام الآداب والفنون في يونيو 1988م من هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى بعدن وقد بدأ الكتابة والنقد منذ عام 1353ه توفي رحمه الله في ليلة السابع والعشرين من رمضان المعظم عام 1419ه يناير 1999م.