أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 143 من مسلحي طالبان خلال ال24 ساعة الماضية, وذلك بعد تعهد الحكومة بالقضاء على من وصفتهم بالإرهابيين والمتشددين في وادي سوات شمالي غرب البلاد.. بينما أفادت الأممالمتحدة أن عدد النازحين جراء القتال قارب المليون شخص. . وأقر المتحدث باسم الجيش الجنرال أطهر عباس بمقتل سبعة من جنوده وإصابة 12 آخرين في الوادي خلال المعارك المتواصلة منذ أمس. وذكرت الانباء عن مصادر في الجيش مقتل عشرة من مسلحي طالبان في غارات جديدة شنها امس على المسلحين. وكان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تعهد في كلمة عبر التلفزيون بالقضاء على "المتشددين والإرهابيين" متعهداً في الوقت ذاته بإرغامهم على إلقاء أسلحتهم.. وأضاف: إنه جرى الاتفاق بين حكومته والمسلحين على إلقاء السلاح لكن وقعت انتهاكات من قبل المسلحين وهجمات على نقاط التفتيش مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين من سوات نتيجة لأنشطتهم.. من جانب آخر أعرب وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس عن ارتياحه لطريقة تعامل الجيش الباكستاني مع مسلحي طالبان بمنطقة بونير.. وقال الوزير في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأفغانية كابل: إن مقاتلي طالبان تجاوزوا الخطوط الحمر بمهاجمة بونير والتقدم إلى مناطق تبعد عشرات الكيلومترات عن العاصمة الباكستانية إسلام آباد.. ووصف ذلك التقدم بأنه "كإنذار لحكومة باكستان بأن هؤلاء المتطرفين الذين يستخدمون العنف في الجزء الغربي خطر كبير على الحكومة" مستبعداً استيلاء المسلحين على السلاح النووي.