لا أحب تكرار نفسي خاصة وأنا قد تطرقت في موضوع سابق وفي نفس المساحة والزاوية عندما أشرت بموضوع حول نادي خنفر الرياضي لكن اليوم الوضع مختلف وكان أمام خنفر يومها العديد من وسائل المساعدة أهمها الفوز على أحد الفريقين 26سبتمبر أو شمسان لكن خنفر خسر وسائل المساعدة بعد أن أخفق في هاتين المباراتين وخسرها على التوالي 0-1 أمام 26 سبتمبر 1-2 أمام شمسان ورغم السيطرة الميدانية والتسيد لشباب خنفر في هاتين المباريتين إلا أنه خرج خالي الوفاض ولم يستفد الفريق ولو بجمع نقطة بيضاء تنفعه في اليوم الاسود. - نعم كانت نقطة واحدة لو استطاع خنفر خطفها من المباراتين اللتين خاضهما أمام كل من26 سبتمبر وشمسان كفيلة باخراج خنفر من مأزق لم يكن أبناء هذا النادي يقعون فيه لولا التهاون وعدم الجدية التي مارسها لاعبو النادي في كثير من المباريات السابقة التي خسروها بسهولة بل ان نقاط هذه اللقاءات كما لو كان خنفر وقد وزعها هبة على خصومه. - اليوم شباب خنفر واقعين في «محك» وامتحان حقيقي يتطلب منهم اثبات هويتهم وحبهم وتضحيتهم من أجل رفع راية ناديهم. - الخميس 2009/5/14م سيكون أبناء خنفر على موعد مع المجد وهم يخوضون ملحمة كروية أمام منافسهم شباب الجيل الذي هو الآخر يقع في موقف لايحسد عليه بل أشد إحراجاً من موقف خنفر. - فخنفر فريق أي نعم عريق لكنه فقير والفقر والنجاح لايلتقيان وان اخفق في هذه المباراة ولم يكتب له البقاء في الدرجة الثانية حينها يكون الفريق قد عمل الذي عليه لكن المصيبة في شباب الجيل الذي انفق أموال طائلة ونهايتها سقطه وامصيبتاه. - نثق في شباب خنفر انهم رجال لديهم غيرة على سمعة ناديهم وسينزلون أرضية ملعب الشهداء بتعز بقلب جامد وارادة حديدية وسيعلونوا صراحة «خنفر هنا» معيدين للنادي اعتباره كواحد من أندية الدرجة الثانية كما أعلنها أبطالنا الصغار ومن نفس المكان في شهداء الحالمة تعز عندما تصدر خنفر فرق مجموعته ليعلن نفسه كواحد من أندية الدرجة الثانية. - قلوبنا مع خنفر ولاعبيه الذين لديهم مهمة أشبه بالانتحارية نعتقد أن شباب «قدها وقدود» ليرسموا البسمة على شفاة عشاق الفريق.