مثل ال22من مايو 90نقطة تحول نحو التنمية والديمقراطية والحرية والنماء والتلاحم الوطني كما أنه يعتبر محطة انطلاق الشعب اليمني نحو المستقبل، عصر التكتل والتلاحم وأجمعت هذه الشخصيات على أن محافظة الضالع شهدت إنجازات وتحولات اقتصادية وتنموية كبيرة في كل المجالات المختلفة وأن هذه الإنجازات شاهدة للعيان ولا تحتاج إلى السرد والعد فهي باقية على الأرض ويستفيد منها كل أبناء المحافظة والتي عانت من صراعات مؤلمة كونها كانت منطقة حدودية وترتبط بجميع مديرياتها بمناطق التماس في عهد التشطير وصارت اليوم محافظة ناشئة تزخر بالخير والنماء وبالمشاريع الخدمية، الإنمائية المختلفة خلال 19عاماً من عمر الوحدة. يوم مجيد يقول محسن الحلالي الوكيل المساعد للمحافظة: في هذا اليوم الأغر ال 22 من مايو المجيد بالتأكيد كل مواطن يمني سيعبر عن فرحته واعتزازه بهذه المناسبة العظيمة كونها جاءت في ظرف تتجزأ فيه الدول إلى دويلات عديدة في العالم فيما اليمنيون يصنعون الأمجاد ويعيدون وحدتهم الغالية. مشيراً أن هذا اليوم هو يوم التحول العظيم نحو التنمية والديمقراطية ومحطة انطلاق نحو النمو الاستثماري والتلاحم بين أبناء الوطن وقال: إن عبارة «الوحدة أوالموت» هو اليوم شعار كل مواطن يمني أصيل وأن تظل وحدتنا إلى الأبد محروسة بأبنائها الأوفياء المتطلعين دوماً إلى الرقي والنمو. الوحدة هي قلب كل مواطن يمني عبده العودي عضو مجلس النواب يقول: إن الوحدة هي قلب وضمير كل مواطن يمني يعرف معنى الوحدة وعاش فترة التشرذم والخوف والتشطير ولذلك فالوحدة مغروسة في أعماق ووجدان وحياة الشعب اليمني وجاء الحدث التاريخي في 22مايو يحقق اللحمة. وأضاف: اليمنيون موحدون منذ قدم التاريخ ولا تفصلهم قبل قيام الوحدة إلا الحدود المصطنعة والبراميل بسبب السياسات الإقليمية والدولية التي كانت قائمة.. وقال: الوحدة منجز عظيم في تاريخ اليمن الحديث وهي النقطة التي تحولت معها اليمن من عهد إلى عهد آخر وإن قدوم عيد الوحدة أشعل في نفوس اليمنيين قوة العزيمة والإرادة الصلبة لأنها تشكل الحدث الأكبر والنصر العظيم والتاريخي للأمة اليمنية والعربية وستظل راسخة رسوخ الجبال حتى قيام الساعة. الجاحدون نعمة الوحدة أحمد عبادي: الوحدة اليمنية منيعة وصعب على من تراوده نفسه العودة إلى ما قبل ال22من مايو هذا أولاً وثانياً الوحدة نعمة على الشعب اليمني فلا أحد يستطيع إنكار نعمة وخير الوحدة المباركة فالناس كانوا في عزلة بل في اغتراب داخل الوطن نتيجة التفرقة التي فرضت على الجميع لتأتي الوحدة العظيمة والغالية على قلوب كل اليمنيين ومدت جسور المحبة والخير في كل أرجاء الوطن والناس أصبحوا يلتمسون هذه النعمة التي نحن محسودون عليها وهو ما جعل أبناء الوطن متماسكين ويرفضون كل الوساوس ويقولون: الوحدة هي عزتنا وإلى الأبد. التشطير.. عهد رعب وخوف محسن الحنق مدير مكتب التربية بالضالع قال: إن الوحدة اليمنية أمل وحياة كل أبناء اليمن الأحرار وهي بوابة الوحدة العربية التي هي أمل أبناء الأمة العربية لأن الوحدة هي عزة وقوة وتضامن ولا ينكر هذه الحقائق إلا من ينحاز إلى مصالحه الضيقة كما أنه وفي ظل الوحدة تحققت المنجزات العملاقة والتطور الملحوظ حيث لم يجن أبناء الضالع قبل الوحدة إلا العذاب والخوف ولم يتحقق أي شيء في المجالات الخدمية والإنمائية المختلفة وأعتقد أن من عايش حالة التشطير يعرف ذلك جيداً أما اليوم فننعم بحرية التنقل من مكان إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى وبالمناسبة الغالية الذكرى 19لعيد الوحدة أصبحت الضالع اليوم تنعم بخيراتها العظيمة ونحن نتطلع إلى المزيد من أجل النهوض بهذه المحافظة الناشئة. الحلم الذي أصبح حقيقة ويقول تاج الدين المنصوب عضو مجلس محافظة الضالع : إن الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لإعلان الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية تعبير عما تحقق فيه من أمان وطموحات للشعب خاصة المواطن في هذه المحافظة بعد أن عانى من ويلات التشطير والحكم الشمولي وتحقيق الوحدة في هذا اليوم جاء بعد كفاح طويل قام به كل أفراد الوطن الشرفاء وكان حلماً أصبح حقيقة يسعد به كافة أبناء الوطن واتسعت الثروات وزاد نصيب الفرد منها وكذا توسعت الخدمات الصحية والتعليمية فوصلت إلى كل شبر من أراضي اليمن وبحلول ذكرى مايو ها هو شعبنا يستعد للاحتفال بالعيد الوطني التاسع عشر لقيام الجمهورية اليمنية العظيمة. يوم فيه ارتفعت هاماتنا عبدالمنعم البكيلي مديرية قعطبة قال: إن الوطن مر بعدة منعطفات أثرت سلباً وإيجاباً منذ الأربعينيات وكان يوم، 22مايو 1990م هو ما كنا نتمناه نهاية لهذه المنعطفات والصراعات حيث جاءت وحدتنا أرضاً وإنساناً تتويجاً لكفاخ مرير وطابور كبير من الشهداء وإن يوم 22مايو له بالغ الأثر في نفوسنا جميعاً ففي هذا اليوم المجيد ارتفعت هاماتنا مع ارتفاع علم الوحدة على سماء العالم أجمع وتحقق لشعبن أغلى هدف من أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر. حدث عظيم وتقول أروى العديني معلمة : نحن على أعتاب احتفالات شعبنا بالعيد الوطني التاسع عشر وعلينا أن نقف ونتأمل النجاحات والإنجازات الديمقراطية التي تحققت في زمن قياسي بفضل الله ثم بفضل قائد مسيرتنا الوحدوية ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأبناء شعبنا اليمني المخلص لوطنه وأرضه ووحدته. وتصفها بالنجاحات الكبيرة وأضافت: لقد شهدت الساحة الوطنية تحقيق أهداف الثورة اليمنية وعلى رأسها الوحدة المباركة.. وعلى الرغم من المشاكل الإقليمية والدولية التي شهدتها المنطقة وخاصة أزمة الخليج التي رافقت ميلاد الدولة الجديدة، وأصبحت اليوم وعلى مدى تسعة عشر عاماً تعتبر منجزاً ومكسباً وطنياً عظيماً ناضل من أجلها شعبنا اليمني ولهذا يعتبر أروع إنجاز يتحقق على أرض الواقع. مناسبة غالية على قلوبنا تقول سناء محمد علي طالبة جامعية : إنها لمناسبة غالية أن تحتفي محافظة الضالع بالعيد الوطني التاسع عشر لقيام الجمهورية اليمنية والتي بمرور91عاماً على عمرها تدخل بلادنا في رحاب عام جديد بكل ثقة واقتدار وعظمة في صناعة التحولات لبناء اليمن الجديد بمزيد من التنمية والعطاء ونفاخر بما تحقق للوطن من إنجازات مختلفة مثل ممارسة الحرية والديمقراطية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان وحل الخلافات الحدودية مع دول الجوار وتحقيق المنجزات التنموية العملاقة، كل ذلك في ظل تحقيق الوحدة المباركة في 22مايو 1990م.