سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجدّد العهد أن يظل ولاؤنا للوطن والثورة والوحدة متصدين للولاءات الضيقة والدعوات الارتدادية في برقيات تهانٍ من قيادات وزارتي الدفاع والداخلية لرئىس الجمهورية بالعيد الوطني ال19
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول، برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية "22 مايو" جاء فيها : فخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حياكم الله وكل عام وانتم بخير،،، بمناسبة احتفاء شعبنا اليمني الكريم وقواته المسلحة الباسلة بحلول العيدالوطني التاسع عشر لقيام الجمهورية اليمنية الفتية.. الثاني والعشرين من مايو الأغر.. نتشرف، باسمنا شخصياً ونيابة عن زملائنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وكافة منتسبي المؤسسة الدفاعية العملاقة بأن نرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بصادق الأمنيات لشخصكم بموفورالصحة ولشعبنا اليمني العظيم باطراد التقدم والازدهار ولقواتنا المسلحة الشجاعة بمزيد من القوة والصلابة والمنعة في ظل قيادتكم المظفرة الحكيمة. إنها لمناسبة عزيزة على قلوب أبناء شعبنا اليمني وأمتنا العربية من المحيط إلى الخليج، كون يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م يمثل انتصاراً حاسماً لإرادة الأمة الطامحة إلى الوحدة والتكامل والتآزر، إيماناً منها بأن الوحدة هي السبيل الأمثل لحشد الطاقات والقدرات والإمكانات الجبارة التي ستمكنهامن استعادة موقعها الريادي ولعب دورها الحضاري المتميز والتصدي لكافة التحديات الماثلة وفي مقدمتها تحديات التنمية بمختلف أشكالها وصورها واتجاهاتها وتحديات الأمن بمفهومه الشامل. فخامة الرئيس القائد.. إذا كان شعبنا اليمني المناضل قد استطاع، في ظل قيادتكم الوحدوية المخلصة،تحقيق حلم الوحدة المباركة في أصعب الظروف الإقليمية والدولية وأشدها تمزقاًواضطراباً، فقد تمكن، بفضل حنكتكم القيادية وبفضل التفاف جماهير الشعب الوفية من حماية هذا المنجز الوطني والقومي الشامخ ودحر كل المخططات العدائية المستهدفة النيل منه. كما أنه، وبفضل إيمانكم العميق بأهمية وحق المشاركة السياسية لجماهير الشعب قد حافظ على النهج الديمقراطي التعددي الرديف للوحدة المباركة، ضارباً أروع الأمثلة في استيعاب التجربة وتطبيقاتها الإيجابية في واقع الحياة السياسيةالجديدة، الأمر الذي فتح المجال واسعاً أمام مشاركة كافة ألوان الطيف السياسي الوطني في صنع القرار السياسي والدفع بعجلة التنمية قدماً في ظل مناخات أمنية مستقرة كانت فيها مؤسسة القوات المسلحة والأمن حجر الزاوية وصمام الأمان،طوال تسعة عشر عاماً من عمر الوحدة المباركة.فقد أثبتت قواتنا المسلحة والأمن الجسورة قدرتها على إفشال المخططات المشبوهة لدعاة التشرذم والتمزق والشتات.. وضرب عناصر الفتنة الأمامية وشل حركة العصابات الإرهابية مقدمة التضحيات الغالية في سبيل تثبيت وترسيخ أسس الوحدة الوطنية،مثلما ثبتّت من قبل دعائم الثورة والجمهورية ولقنت أعداء الشعب والوطن أبلغ الدروس وأقساها.. وإنها لقادرة اليوم، - يافخامة الرئيس- وهي تحظى باهتمامكم ورعايتكم المباشرة، على مواصلة تأمين مسار العملية الديمقراطية والتنموية والاستثمارية في ظل تعاظم الزخم الوحدوي الكبير والتلاحم الوطني الصلب، مقدمة الصورة المثلى للوحدة الوطنية والمثال المشرف للتضحية والبسالة في مواجهة كافة المخاطر والمهددات الأمنية أياً كان مصدرها وشراستها. إن بناءً نوعياً؛ روحياً ونفسياً وعقلياً قد تزامن مع برامج الإعداد المهني التخصصي القتالي لفرد القوات المسلحة خلال السنوات الأخيرة من عمر التكامل الوحدوي البديع أنجب صفوة قتالية متميزة، ليس فقط في استيعاب المعارف والعلوم والخبرات العسكرية ومتطلبات التعاطي مع تكنولوجيا التسليح الحديث.. وإنما أيضاً في بلوغ درجة رفيعة من الروح المعنوية واليقظة الأمنية والحصانة النفسية غير القابلة للاختراق والتأثر، فضلاً عن الوعي الوطني والدستوري والقانوني الكبير.. الأمر الذي جعل من فرد القوات المسلحة والأمن أنموذجاً وقدوة في سلوكه وتعاملاته سواء في وحدته القتالية ومجتمعه العسكري أم في أسرته ومجتمعه المدني الواسع، وذلك بالضبط ماهدفت إليه توجيهاتكم المستمرة بغية تعزيز وحدة وقوة الصف القتالي من جهة وإقامة علاقة إيجابية وطيدة وفاعلة بين أبناء المؤسسةالدفاعية والأمنية والمواطن من جهة ثانية، كان من أبرز ثمارها هذا التعاون والتكاتف الأمني المتين. فخامة القائد الوحدوي الفذ..إن أبناءكم المقاتلين الأبطال، في مختلف صنوف ووحدات قواتنا المسلحة الأبية،وفي الوقت الذي يشاركون فيه أبناء شعبهم اليمني العظيم مباهج الفرحة الغامرة بهذه المناسبة الوطنية الوحدوية الغالية.. ليقفون على أهبة الاستعداد للدفاع الباسل عن سيادة وطنهم ومبادئ ثورتهم السامية ومكتسباتها العملاقة، وفي مقدمتهاالوحدة والديمقراطية. مؤمنين إيماناً راسخاً بأن مسؤولياتهم الدفاعية الجسيمة سوف لن تصرفهم عن أداء واجباتهم وعلى مختلف الأصعدة، على الساحة الوطنية..منطلقين، في ذلك، من فهم وطني راسخ بتكامل المهام والواجبات الدفاعية والأمنية،بل وضرورة دور شعبي فاعل يساند الجهد الرسمي ويؤازره، وصولاً إلى غايات أمنية شاملة وإستراتيجية، تحقق الحصانة التامة للسيادة الوطنية وتوفر الاستقرارالكامل للمسيرة التنموية، مثلما تحقق الطمأنينة والسكينة للمواطنين والمقيمين،على حدٍ سواء!!وتأكيداً لذلك فإننا - أيها الأخ الرئيس القائد- وباسم كافة منتسبي المؤسسة الدفاعية الوفية.. نجدد العهد والوعد - لفخامتكم ومن خلالكم لشعبنا اليمني الأبي- أن يظل ولاؤنا لله والوطن والثورة والوحدة، رافضين ومتصدين لكل الولاءات الأنانية الضيقة، وكل الدعوات الارتدادية الانتكاسية الخاسرة، جاعلين سيادةالوطن ومبادئ الثورة والجمهورية ومكاسبها العظيمة وفي مقدمتها الوحدة المباركة قرة أعيننا، ملتزمين الحياد التام من التعددية الحزبية ومحتفظين بحقنا الدستوري في المشاركة الانتخابية، ومؤدين لواجباتنا الدستورية في الدفاع عن الشرعية،وضاربين بيد من حديد على يد كل من يحاول التطاول على الوطن ووحدته والثورة وأهدافها الخالدة، أو العبث بالأمن والاستقرار أوعرقلة مسيرة التنمية الظافرة أو إقلاق الأمن والسكينة العامة.وفقكم الله وسدد - على طريق خير الوطن والشعب - خطاكم.وكل عام وأنتم بخير،،، -كما رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات شعبنا بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية, جاء فيها : فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله بمناسبة حلول العيد الوطني ال19 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في ال 22 من مايو 1990م ،يسرنا وبإسم قيادات وزارة الداخلية وكافة الضباط وضباط الصف والجنود في المؤسسة الأمنية أن نتقدم لفخامتكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات مع أصدق تمنياتنا لشخص فخامتكم بموفور الصحة والعافية والسعادة. فخامة الأخ الرئيس القائد : لقد كان لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية والتي تعد من أبرز المنجزات والمكاسب العظيمة التي تحققت في عهدكم الزاهر وفي ظل قيادتكم الحكيمة لمسيرة الوطن أن شكلت منعطفاً تاريخياً بارزاً ومحطة تحول كبرى في حياة شعبنا اليمني وانتصاراً لإرادته وتتويجاً رائعاً لمسيرة كفاحه ونضاله الطويل في سبيل الحرية والوحدة وترجمة حية وتجسيداً واقعياً لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية المجيدة ال 26 من سبتمبر وال 14 من أكتوبر.. كما أن هذا المنجز الوحدوي العظيم قد مثّل في حد ذاته انجازاً ومكسباً وطنياً وقومياً لأبناء الشعب اليمني وشعوب الأمة العربية والإسلامية. فخامة الأخ الرئيس القائد: إننا في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا اليمني أفراح ومباهج العيد الوطني ال 19 لا يسعنا إلا أن نعبر لفخامتكم عن عظيم الشكر وبالغ الإمتنان والعرفان لتلك الرعاية الكريمة والدعم الكبير والاهتمام الدائم الذي تولونه لمؤسسة الوطن الأمنية والذي كان لة أثره الايجابي على صعيد التطوير والتحديث وصولاً بهذه المؤسسة إلى مستويات عاليه من الجاهزية التي تمكنها من القيام بواجباتها بكفاءة واقتدار وعزيمة لا تلين. وإننا ننتهز هذه المناسبة لنجدد لفخامتكم العهد بإسم الرجال الأوفياء الأبطال من أبناء المؤسسة الأمنية التي أصبحت اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لحجم مسئولياتها ومهامها الدستورية بأن يظلوا كما عهدتموهم دوماً حراساً أمناء لمكاسب الثورة والوحدة وعيوناً ساهرة على أمن الوطن والمواطنين وأن يكونوا عند مستوى الثقة والمسئولية الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن القانون وحماية وصون السلم الاجتماعي والتصدي الحازم لكافة الأعمال والأنشطة التخريبية ومكافحة الإرهاب والتطرف والأفكار الظلامية الهدامة، وكل الممارسات التي تهدف إلى العبث بأمن الوطن والإساءة إلى سمعته ومكانته وثوابته ومصالحه العليا. فخامة الرئيس القائد الوحدوي الرمز: إن مؤسسة الوطن الأمنية تقف اليوم في أعلى الاستعداد والجاهزية واليقظة للقيام بواجباتها الوطنية وتنفيذ المهام المسندة إليها في حماية مصالح ومقدرات الشعب والذود عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة التي أصبحت اليوم راسخة قوية ومحصنة ضد كل دعوات التشرذم والعودة بالوطن إلى غياهب الماضي بأحزانه وآلامه ومآسيه.. وإن أبناء هذه المؤسسة سيظلون أوفياء لتلك المبادئ والقيم والأهداف العظيمة التي لطالما ناضلتم من أجلها وجسدتموها على أرض الواقع، وكل ما حققتموه من منجزات ومكاسب وطنية، وسيمضون جنوداً أشداء يحمون ويصونون تلك المكاسب والمنجزات، وسيتصدون بقوة لأعمال التخريب والإرهاب وكل أشكال المؤامرات والدسائس وأوهام الحاقدين، وسيضربون بيد من حديد كل من يحاول النيل أوالمساس بمبادئ الثورة والوحدة اليمنية التي ناضل شعبنا طويلاً في سبيلها وقدم من أجلها قوافل من الشهداء الأبطال الذي عطروا بدمائهم الزكية تربة وطن ال22 من مايو المجيد، وسيقفون ومعهم كل أبناء الشعب بوجه كل الأصوات النشاز التي تنادي بالفرقة والمذهبية والطائفية.. مرة أخرى نهنئكم بالعيد الوطني ال19 كما نجدد العهد لفخامتكم بأن أبناء المؤسسة الأمنية سيمضون وبكل عزم ووفاء وإخلاص تحت قيادتكم الرشيدة والحكيمة نحو صنع المزيد من المكاسب والإنجازات والانتصارات الوطنية وبما يترجم آمال وتطلعات جماهير الشعب في الرقي والازدهار.. متمنين لفخامتكم دوام الصحة والعافية، ولشعبنا اليمني اضطراد التقدم والنهضة. حفظكم الله وسدّد على طريق المجد والعلياء خطاكم.وكل عام وأنتم بخير ،،،