فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم تحية الوطن والثورة والوحدة .. والواجب الوطني المقدس يشرفنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة .. وبأسم حماة الوطن الاشاوس ، ضباط وصف وجنود قواتنا المسلحة ، الصامدين في كل مواقع الشرف والبطولة ، على امتداد خارطة وطن ال22 من مايو 1990الاغر ، أن نرفع اليكم - بمناسبة احتفالات شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن بالعيد الوطني الرابع عشر للجمهورية اليمنية ، ازكى آيات التهاني والتبريكات .. وتحيات الفخر والاعتزاز والاجلال ، ومن خلالكم نهنئ جماهير شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الغالية والتي تحقق فيها اعظم انجازات شعبنا التاريخية ، التي اكتسبها من عمق ارتباطه العضوي بصميم التاريخ النضالي المقدس والمرصع بانصع صور التضحية والملاحم البطولية لجماهير شعبنا الابي ورجال قواتنا المسلحة والامن الافذاذ ، ممن وهبوا حياتهم مهرا رخيصا لانتصار الوطن والثورة وتأمين واحدية المصير المشترك الضارب بجذوره في دواخل الجغرافيا والتاريخ والنفوس والعقول .. وتفجرت انطلاقته ، عهدا جديدا من جحيم التمزق وضروب الشقاء والمعاناة ، مشعلا ينير دياجير زمن الاستبداد والهيمنة والاستعمار ، ويعانق دروبا جديدة ترتقي الى ذرى مدارات الوحدة والحرية والديمقراطية وحياة مزدهرة ، يوشيها العدل والنور واشراقات المجد والبناء والانجاز والاعجاز. فخامة الرئيس القائد: ان قواتنا المسلحة التي ترتقي اليوم الى ارفع مستويات الوعي الوطني وتقف في اعلى درجات الاستعداد القتالي واليقظة الدائمة والجاهزية والكفأة القتالية والروح المعنوية العالية موحدة الصفوف ملتفة بارتباط عضوي بالشعب حول قيادتكم الحكيمة الفذة إنما تقف بكل اجلال وتقدير وفخر امام دوركم القيادي الوطني ومحطات تاريخكم النضالي الذي انتصرتم خلاله لقيم الحرية ..قيم الثورة وشموخ وعنفوان اهدافها وسطرتم صفحات ناصعة للحكمة والشجاعة كان تتويجها وتاجها المنجز الوحدوي التاريخي العظيم الذي ولد على ايديكم وبحنكة قيادتكم وارادتكم الوطنية وفكركم الثاقب استعادت بلادنا مكانته الحضارية وتاريخها بكل نصاعته وافاق الشعب في ظل قيادتكم على تحولات وطنية كبرى بمضامين وحدوية وانجازات تنموية وديمقراطية بلغت حد الاعجاز في مختلف نواحي الحياة بانساقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها وفي زمن قياسي تشكلت وتنامت اركان ومقومات البناء الوطني الشامل بتوازن وتناغم جعل من الوحدة الوطنية جسد روحه الديمقراطية والديمقراطية منظومة متكاملة روحها النظام المؤسسي القائم علىالتعددية وحرية الرأي وضمان الحريات وحقوق الانسان في مناخات رحبة للاستقرار والامن في ربوع الوطن الحبيب .وفي ذات السياق يحسب لقيادتنا الحكيمة مواقفها الشجاعة والحاسمة في التصدي للجماعات الارهابية ودورها المتميز والفاعل في اجتثاث هذه الآفة وبنجاح منقطع النظير وكانت بلادنا محط تقدير واعجاب الاسرة الدولية على صعيد هذه المواجه كماهو على الاصعدة الاخرى بما يكفل الامن والاستقرار ومناخات التنمية علىالمستوى الوطني والمستويين الاقليمي والدولي ومثلما كانت القوات المسلحة في مستوى ثقة القائد والشعب في التصدي لظاهرةالارهاب وضرب عناصرها في اوكارها فانها اليوم اكثر من اي وقت مضى في اتم الاستعداد والجاهزية للتصدي الحازم لكافة اشكال النشاط التخريبي لقوى التأمروالخيانة والافكار المشبوهة والمفاهيم المغلوطة التي تحاول بائسة زراعة بذورالفتنة ودوامات الازمات والهدم والتخريب . ونؤكد لكم .. ان قواتنا المسلحة التي تربت في كنف الثورة والوحدة وصقلت ارادتها وتعززت وحدتها الوطنية وارتباطها بالقائد والشعب في مختلف المنعطفات المحن ، هي اليوم اكثر نضجا وتمثل ينبوعا للوفاء الوطني، ورمزا للحصانة المبدئية .. واكثر اقتدار للاضطلاع بمهام الدفاع عن حياض الوطن وحماية مسيرة البناء الوطني الديمقراطية. فخامة الرئيس القائد .. نجدد العهد لفخامتكم، بأن القوات المسلحة التي انتصرت للثورة والوحدة ورافقت مسارها في اصعب واخطر المراحل ، ستظل حريصة على التنفيذ الخلاق لتوجيهاتكم الحكيمة في عملية البناء والتطوير وجاهز لتنفيذ المهام الجسام كلما دعت الى ذلك المصالح العليا للوطن .. ولديها القدرة لان تلعب ادوار وطنية وتاريخية اكثر جسامة .. وستظل كما عهدتموها بوتقة للوحدة الوطنية ، وسياج الوطن المنيع ومكتسبات الثورة والوحدة . كما نؤكد لكم ، بأن اهتمامكم ورعايتكم الدؤوبة لهذه المؤسسة الوطنية العملاقة ومنتسبيها الابطال والاهتمام بتحسين احوالهم المعيشية ، لن يذهب هدرا ، بل يترجم عمليا ضمن نجاحات كبيرة في التطوير العسكرية النوعي تنظيما وتدريبا وتسليحا .. فهي اليوم في اتم الاستعداد والجاهزية للاداء الناجز لاي مهام دفاعية ، ويستطيع شعبنا ، بكل ثقة ، ان يطمئن على أمنه واستقراره وتطوره ونهجه الديمقراطي ومقومات حاضرة وآفاق مستقبله . ثقوا يا فخامة الرئيس القائد بان التقاليد الاصلية لشعبنا والنماذج الملهمة لقيادتكم وللصفوة من ابطال الوطن والثورة والوحدة ، وصناع المجد اليماني الشامخ ، سوف تجد انبعاثها المتجدد دوما وتواصلها المشرق في سجايا وسلوك وقناعات حماة الوطن ، بمزيد من تمثل القيم الوطنية العليا .. ليظلوا كما عهدتموهم نموذجا للايثار والبسالة والتضحية ، متحلين باليقظة الدائمة والانضباط العسكري الواعي الصارم ، واحترام القوانين والانظمة العسكرية وكل روافد تشكيل الشخصية العسكرية للمقاتلين، والمؤهلة للاضطلاع الكامل بمهام العام التدريبي والحفاظ على الاسحلة والاليات وتطبيق الاصلاحات المالية والادارية وشحذ الهمم والطاقات للنهوض بكافة الاعباء الوطنية.. مرة أخرى نجدد التهاني الحارة .. ونتوجه اليكم بتحايا الوطن والثورة ، ومن خلالكم الى ابناء شعبنا الابي ، باسم كل ابطال الوطن وحماته الاشاوس المرابطين في كل موقع حفاظا على سيادة الوطن ومكاسب الثورة والوحدة ، وامن المواطن واستقراره. تحية اجلال واكبار الى شهداء ومناضلي الوطن اليمني الموحد والتوفيق السداد لقيادتكم الحكيمة . ودمتم رمزا لنضالات شعبنا وانتصاراته وانجازاته المتلاحقة والمجد والعزة والنصر المؤزر لوطن الثاني والعشرين من مايو الاغر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما رفع اللواء الدكتور / رشاد محمد العليمي وزير الداخلية برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني ال14 فيما يلي نصها: فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .. حفظكم الله . يطيب لي أن أرفع إلى فخامتكم بأسمي شخصيا ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية أحر التهاني واصدق التبريكات بمناسبة العيد الوطني الرابع عشر ال22 من مايو الذي رفرفت فيه راية الدولة اليمنية الواحدة بعد قرون طويلة من تجزئة الأرض والأنسان. فخامة الأخ الرئيس: إن هذا اليوم قد ارتبط بإسمكم كصانع لهذا الحدث العظيم الذي غير مجرى حياة اليمن واليمنيين ، فقد كنتم القائد التاريخي الذي صنع بنضاله وعظمة تضحياته هذا المجد الذي سطعت شمسه المشرقة يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م .. ليكتب التاريخ أسمكم بأحرف من نور كفارس للوحدة اليمنية ومؤسس لنهضتها الحديثة . الرئيس القائد: ان الشعب اليمني الذي التف حول قيادتكم الرشيدة كان يدرك بأن حلم اليمنيين في التوحد لايمكن له ان يتحقق الا على يد زعيم وهب نفسه لليمن وأبنائها ، وقد كنتم يافخامة الأخ الرئيس أنتم ذلك الزعيم والقائد التاريخي الذي أنجبته اليمن لتحقيق هذا الحلم والطموح لتصبح على أيديكم اليمن قوية واحدة موحدة ترفرف فوق سمائها راية واحدة وتنبض بقلب واحد. الأخ الرئيس : إننا في وزارة الداخلية وفي هذه المناسبة الغالية نؤكد لكم ونجدد العهد لفخامتكم بأن يتواصل سعينا ويتعزز دورنا في خدمة أمن واستقرار الوطن تحت قيادتكم الحكيمة ، عرفانا بدوركم الرائد في تحقيق أعظم المنجزات والمكاسب الوطنية ، ووفاء لدعمكم اللامحدود ورعايتكم الكريمة لخطوات التطور الاستراتيجي للأجهزة الأمنية ولمهام وزارة الداخلية وأداء للأمانة والمسؤولية الجسيمة تجاه أمن الوطن والمواطن ومسيرة التنمية في ظل راية الوحدة المباركة في يمن الثاني والعشرين من مايو، يمن الديمقراطية والتنمية والاستقرار ، يمن الخير والأمن والأزدهار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورفع القاضي / زيد بن زيد الجمرة رئيس المحكمة العليا رئيس المنتدى القضائي برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح بمناسبة العيد الوطني ال14 جاء فيها: فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى . تحية تقدير واجلال: بمناسبة العيد الوطني الرابع عشر لاعلان الجمهورية اليمنية تتقدم رئاسة المحكمة العليا وقضاتها والمنتدى القضائي وكافة منتسبي السلطة القضائية برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامتكم وللشعب اليمني بهذه المناسبة الغالية التي آعادت لوطننا اليمني مجده وكرامته في ظل قيادتكم الحكيمة . نسأل المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على فخامتكم وشعبنا اليمني بالخير وقد تحقق له المزيد من التقدم والازدهار.