الوحدة الوطنية راسخة رسوخ جبال نقم وشمسان.. ولن تؤثر فيها ثرثرات الحاقدين أو همجية المرتزقة.. فشباب ورياضيو وطن الإيمان والحكمة أكثر شرائح مجتمعنا اليمني تمسكاً بوحدتهم، لاسيما وجيل الوحدة الوطنية المباركة من الشباب لن يرضوا بالشتات والتفرقة التي عاشها آباؤهم أيام التشطير الذي كان يفرق بين الأخ وأخيه بسبب برميل وضعه الاستعمار وسهر عليه أذيال الاستعمار.. وحطمه شباب وأبناء الوحدة.. فكانت الوحدة حلم يراود كل شباب وأبناء وطننا الغالي حتى تحققت في ال 22 من مايو 1990م. يومها تنفس كل أبناء الوطن الشرفاء الصعداء فرحاً وابتهاجاً بتوحيد وطنهم وتحقيق حلمهم الكبير.. وكان لشباب الوطن كلمة الفصل عندما أعلن الخونة الانفصال في صيف 94م فكان شبابنا صفاً واحداً مدافعين عن وحدتهم التي هي عنوان عزتهم وشموخهم حتى تم دحر الانفصاليين والخونة من وطننا الغالي.. واليوم يحاول أولئك العملاء وشرذمة الانفصال وأذيال التشطير العودة بالوطن والمواطن إلى التفرقة والشتات ولكن هيهات.. فمن وقفوا في صيف 49م في اصطفاف منقطع النظير سيكونوا أكثر صلابة وأكثر اصطفافاً اليوم في وجه كل انفصالي عميل.