شكراً لتلك التي ملكت من حياتي كل كياني وصبت في صفحات عمري كؤوس العذاب عزفت بأوتار قلبي قطف حسنها من وجنتي زهرة الشباب مرقتني غربتني هدتني الصعاب اسقتني العلقم في دمي ابكتني وبكى مع دمع عيني السحاب شردت روحي عن جسدي وبت أسيراً للسراب أمست في محراب عيني عيناي تستجير وصرت أقبل من تحت قدميها التراب إنها ذنبي فلم أكتب في هواي غير العذاب أنه الذنب الذي يحلو لي من شفتيها مر الشراب أغوتني سحرتني أخفي في شفتي حزن واكتئاب ويتسرب من لآلئ عيوني آلام والتهاب الأسى في بعدها آسٍ والحزن يشكو بعدها البعاد أشتت نفسي لأجمع لها في مقلتي كيان لملمت عيوني أغازل وجهي المرسوم على اللثام أرسل لها رمش عيني يوصل رمشها يشكو الاقتراب خبريني ياحروفي كيف قصتي في الحب كيف أرويها سأدفع عمري للتي ملكت من صفحات عمري كل الكتاب..