بيروت - وكالات اعترف سياسي بارز قريب من المعارضة اللبنانية بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس وصوت فيها نسبة 52 % وقال في تصريح لوكالة رويترز : لقد خسرنا الانتخابات ونقبل بالنتيجة بوصفها إرادة الشعب . وتوقعت مصادر مطلعة أن تحصل قوى الموالاه المؤلفة من تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزبي الكتائب والقوات اللبنانية على 70 مقعداً من أصل 128 مقعداً .. وكانت عمليات فرز الأصوات بدأت حيث تم نقل صناديق الاقتراع بعد الانتهاء من الفرز والموافقة عليها من ممثلي المرشحين إلى وزارة الداخلية. وأعلن وزير الداخلية زياد بارود أن نسبة التصويت بلغت %52.35، وهي أعلى من تلك التي سجلت عام 2005م. وأضاف الوزير:إن الانتخابات جرت في جو هادئ وخلت تقريباً من أية حوادث. وأضاف بارود: إن الانتخابات شهدت إقبالاً كثيفاً واعتبر ذلك «دليل عافية». وعبرت عن هذا الموقف طوابير الناخبين في كثير من المناطق خاصة في بيروت وصيدا وجزين وبعض أقضية الشمال والبقاع. مؤكداً أن نتائج الانتخابات الرسمية سيتم اعلانها بعد ظهر اليوم.. علماً بأنها المرة الأولى في تاريخ لبنان التي تجري فيها الانتخابات في كل المناطق اللبنانية في يوم واحد.. ويتنافس في هذه الانتخابات ائتلاف المعارضة وأبرز قواه حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون ضد قوى الموالاة المؤلفة من تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري, والحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط، وحزبي الكتائب والقوات اللبنانية. وقد جرت العملية الانتخابية ومضت بسلام ودون إشكالات إلا في حالات نادرة كما أوضحت وزارة الداخلية. ونَشر الجيش اللبناني وقوى الأمن أكثر من خمسين ألفاً من أفرادهما لحفظ الأمن خلال عملية الاقتراع.