ياعبرة القصيد والليل والترحال في الوريد مواسم من العزاء يحمل الريح العقيم أبيات شعر لاتئن هامش أنا أصاخ عبرة المساء مات في الطريق حيث الرفات لاتحن.. وهاهم الأغراب يركضون في دمي وها أنا.. قصائدي.. تموت في أطرافها «أنشودة المطر» وها أنا.... بقيت بعد أن يسافر الزمن قصيدة ماتت بها.. ملامح الحروف وأصبحت كنائسي تنوح لاترن بحثت ياسفر الكلام أي حرف..؟؟ كان اسمي فانتحر أم ذاب في الدموع.. عندما راحت تخطه الدموع؟!! يا أيها الكلام أخبر رفاقي أنني كنت الضرير تلمس الطريق والنور مطفأ بين الضلوع فقادني الظلام حيث الرياح تطفئ الشموع حيث القلاع.. يذيبها الخضوع ويغرق النخيل شتاؤنا السريع ويبقى في الفناء نشيدي الطويل رافضاً.. للموت أن يطيع.. وفي صحيفة العذاب كتبت يوماً قصتي أسميتها.. سراب قلاعها.. أنين عاشقين وشمسها خراب وفي عمودها الأخير خطت نوارس العتاب هناك قبر عاشقين وها هنا اغتراب!!!